استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفت الجامعة طرد الطلاب وأكدت عدم قبولهم من الأساس

استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في "‏أم القرى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في "‏أم القرى"

جامعة ‏أم القرى
مكة المكرمة - العرب اليوم

 استاء طلاب وطالبات التعليم الموازي ببرنامج الدراسات العليا التابع لكلية خدمة المجتمع في جامعة ‏أم القرى من إقفال البرنامج من قِبل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة العام الدراسي ١٤٣٦-١٤٣٧هـ، وعبَّروا لمدير جامعة أم القرى عن بالغ أسفهم وصدمتهم من خبر إقفال البرنامج، وذلك بعد أن قاموا بجميع إجراءات التسجيل، حتى تسديد المقابل المالي للدراسة.
 
وأضاف الطلاب  بأنهم بعد الرجوع لخدمة المجتمع ومناقشتهم في موضوع الإقفال تحججوا بأن الأعداد غير مكتملة في جميع الأقسام حسب الأنظمة واللوائح التي صيغت قبل أعوام عدة، ولم يطرأ عليها أي تغيير، وأن نسبة القبول متفاوتة بين الأقسام؛ فبعضها وصل إلى ٩٠٪ والبعض الآخر أقل من ذلك.
 
 وتابعوا بأن هذا العام هو آخر عام للتعليم الموازي، ويناشدون مدير الجامعة إدخال السرور على قلوبهم مثلما أدخلها الوزير بالاستثناء‏ "ونذكِّركم بحديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة). فنرجو من الله ثم منكم التوجيه لخدمة المجتمع في الجامعة بفتح البرنامج استثنائيًا لهذا العام بالأعداد المقبولة، ونتمنى النظر في الموضوع بعين الرأفة والرحمة".
 
 ‏وطالبوا بمساءلة الكلية عن عدم قبول طلاب في الاحتياط حتى يكملوا العدد المطلوب في حالة نقص الطلاب؛ فهذا من اختصاص الكلية.
 
 وأكد متحدث جامعة أم القرى، الدكتور عادل بانعمة أن يُعد البرنامج الموازي برنامجًا إضافيًا، تقوم به الجامعة خدمة للمجتمع، وهو برنامج ذاتي التشغيل، بمعنى أن ميزانية تشغيله ناشئة من مداخيله المالية. وكانت الدولة مشكورة تدعم طلاب هذا البرنامج بدفع الرسوم نيابة عنهم، ثم توقف هذا الدعم.
 
 وأضاف أن رافقت البرنامج منذ نشأته بعض الإشكالات على مستوى الجامعات كلها؛ ما حدا بالوزارة مؤخرًا إلى إغلاقه، مع استثناء هذه العام.
 
وتابع أنه وبناء على كل ما سبق حددت الجهات المعنية في الجامعة (عددًا أدنى)، لا يتم فتح البرنامج إلا عند استيفائه. وما حصل في هذا العام أن الإقبال كان ضعيفًا جدًا؛ ما جعل هذا العدد الأدنى غير متحقق في كثير من الأقسام، مع عدم وجود عدد كافٍ من الاحتياط، أو عدم وجوده أصلًا؛ وبالتالي لم تتمكن الجامعة من إطلاق البرنامج؛ واضطرت آسفةً إلى إقفاله عملًا بالنظام. وهذه هي العلة في إقفال البرنامج، وليس للأمر علاقة بتضاربٍ بين وحداتِ الجامعة وكياناتها.
 
وردًّا على أن الجامعة طردت طلابها توصيف ما جرى بأنه طرد تجوُّز من الطلاب - غفر الله لنا ولهم -؛ فالمطرود هو من استلم رقمًا جامعيًا ثم فُصِل، أما من لم يُقبَل أصلًا، ولم يستلم رقمًا جامعيًا، فلا يُقال عنه ذلك، بل هو كغيره من المواطنين الذين لم يجدوا فرصة تعليمية ابتداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia