وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد الاتفاق السري بين وزراء بريطانيين وهيئة الإذاعة

وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

كريس براينت
لندن ـ كاتيا حداد

أكد وزير "الثقافة" في حكومة الظل العمالية البريطانية، كريس براينت، على ضرورة استقالة الرئيسة التنفيذية لأمناء هيئة الإذاعة البريطانية، رونا فيرهود، وذلك لأن الحكومة البريطانية جعلتها تقترب من نهاية مسيرتها بفضل اتفاق تمويل سري بين بعض وزرائها وهيئة الإذاعة البريطانية.

وأوضح براينت أن وجود رونا على رأس الهيئة الإدارية لهيئة الإذاعة البريطانية، يضعف المؤسسة بينما تدخل في محادثات مع الحكومة بشأن تجديد الميثاق الملكي لمدة عشرة أعوام، في مقابل اتفاق سري.

وأضاف "لو كنت تلقيت المعاملة وردود الأفعال التي تلقتها، لكنت استقلت من منصبي، وأنا قلق لأن الحكومة البريطانية تتعامل مع رئيس هيئة أمناء بي بي سي من خلال تجديد الميثاق المالي، ولذلك لن تكون هناك مناقشة مستفيضة، بل سيكون علىؤ الرضوخ لمطالب الحكومة".

وكشفت التقارير الإخبارية الاثنين الماضي، أن هيئة الإذاعة البريطانية وافقت على تحمل تكلفة 700 مليون جنيه إسترليني، لتوفير تراخيص تلفزيونية لمدة 75 عامًا ما بعد عام 2020، وهي الصفقة التي تم التفاوض عليها سرا، وتم انتقادها في وقت لاحق من قبل العديد من كبار الشخصيات السابقة التي تولت أرفع المناصب في الشبكة البريطانية بي بي سي بما في ذلك المدير العام السابق اللورد بيرت والرئيس السابق السير كريستوفر بلاند.

وانتقدت رونا فيرهود الطريقة التي تم التفاوض بها على الصفقة، التي قد تؤثر على مستوى خدمات "بي بي سي"، وأضافت "نقبل أن هذا القرار مشروع للحكومة حتى تتخذه، وذلك على الرغم من أننا لا نؤيد الطريقة التي توصلت بها الحكومة إلى هذا الاتفاق السري".

وبيّن براينت، الذي من المقرر أن يلقي خطابا في الهيئة البريطانية الثلاثاء، أن حالة الفوضى المطلقة التي وقعت طوال الأسبوع الماضي أكدت أن نظام مجلس الأمناء البالغ من العمر 10 سنوات، لإدارة شؤون الشبكة البريطانية غير صالح للغرض المخصص له، حيث تم تخويف "بي بي سي" من قبل الحكومة، ومن المقرر أن يحدد خطط جديدة لإدارة الشبكة الأسبوع المقبل.

وتابع "نحن على وشك الذهاب إلى تجديد الميثاق، وتعتبر الإدارة جزءً كبيرًا منه ، ولذلك الهيكل الحالي لمجلس أمناء القناة لا يصلح لهذا الغرض، وأعتقد أن الأحداث الأخيرة توضح ذلك"، وأضاف "يجب أن تكون بي بي سي ترست، ولاسيما رئيس مجلس أمنائها، قوية وقادرة على أن تواجه الحكومة بالحقائق في عكر دارها، فـ"بي بي سي" هي تجسيد لاستقلالها، واندهشت أنه لم يطلب أحد الاستقالة".

ورفضت فيرهيد طلب براينت قائلة "ستمثل الاستقالة إهمال كلي للواجب، فقد جئت إلى هنا للنضال نيابة عن دافعي رسوم التراخيص التلفزيونية، وستساعد الخلافات التي نشهدها، ستزيد من قوة الشبكة البريطانية، بمستقبل مالي قوي على المدى الطويل ".

وتولت فيرهيد، التي كانت المدير التنفيذي السابق في بيرسون، منصب رئاسة مجلس أمناء "بي بي سي" في عام 2014 ومنذ ذلك الحين واجهت سلسلة من الانتقادات والهجوم الذي أضعف مسيرتها المهنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia