نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـفلسطينيي الـ48
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يستهدف الاحتلال المؤسسات العربية في الأراضي المحتلة

نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـ"فلسطينيي الـ48"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـ"فلسطينيي الـ48"

جزء من عرض برنامج في قناة فلسطين 48
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه على إغلاق محطة تلفزيونية جديدة تحمل العلامة التجارية "فلسطين 48"، الأمر الذي أثار غضب موظفيها والإدارة الذين

أكدوا أنهم لن يجعلوا ذلك يمر مرور الكرام.

وبدأت المحطة بثا تجريبيا صباح الخميس من الناصرة، وبالنسبة إلى الوقت الراهن، فإنَّ الجدول الزمني لإطلاقها يسير كما هو مقرر.

نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـفلسطينيي الـ48

وتستهدف السلطات الإسرائيلية، وحكومة نتنياهو على وجه الخصوص، المؤسسات الثقافية العربية في الأسابيع الأخيرة، حيث قطعت التمويل عن مسرح باللغة العربية في حيفا وتهدد بفعل

الشيء نفسه بالنسبة إلى مسرح للأطفال في يافا الذي يديره ممثل عربي.

وأكدت عضو المجلس الاستشاري لـ"فلسطين 48" سناء حمود، أنَّ حكومة نتنياهو في خضم حملة لإسكات واستبعاد 20 في المائة من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وفي نهاية المطاف نزع الشرعية عن جنسيتهم.
وحذرت حمود، من أن حملة الحكومة تهدد الحريات التي يحميها القانون الدولي والإنساني، مشيرة إلى أنَّ "إسرائيل" ليس لديها دستور، وإنما لديها "القوانين الأساسية"، والتي لها مكانة

دستورية، وأضافت "إذا كان هناك أي شخص ينتهك القانون، فإنه نتنياهو".

وأضافت: "أعتقد أنَّه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية، أن ترحب فعلًا بهذا التقدم للتلفزيون الفلسطيني، الذي يملأ الفراغ الناجم عبر أكثر من سبعة عقود بعدما فشلت الحكومة الإسرائيلية في

خلق منصة للحوار الداخلي والمشاورات".

وتابعت: "لأنه لا يوجد أساس قانوني لإغلاق المحطة، فإنَّ حكومة نتنياهو ستعرض نفسها للأذى في نهاية المطاف من خلال ملاحقة فلسطين 48"، وردا على سؤال عما إذا كان من

المشروع للحكومة الإسرائيلية اعتبار المحطة بأنها محاولة من قبل السلطة الفلسطينية لتحدي السيادة الإسرائيلية على المواطنين، أشارت حمود إلى الحرية التي يحميها دستور الاحتلال.

وتعد قناة "فلسطين 48" إحدى قنوات تلفزيون فلسطين الرسمي التابع للسلطة الفلسطينية فى رام الله، وكان من المقرر أن تكون قناة عامة تجمع السياسة والإعلام والترفيه، وتركز أساسًا

على قضايا "فلسطينيي الداخل" (عرب 48)، لتنقل معاناتهم للعالم وتنقل ما يجري في العالم لهم.

وتبث القناة من الناصرة، وقللت من برامجها في شهر رمضان، المعروف بنسبة مشاهدات عالية في العالم العربي، وتخطط لتوسيع عروضها بعد ذلك.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الاتصالات بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بدراسة جميع الأدوات الجزائية والإدارية ووضعها تحت تصرفه من أجل إيقاف بث المحطة.

ويجري تصوير برامج "فلسطين 48" في الناصرة وفي أماكن أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ولكن ليس في استوديوهات ثابتة، فقط مع وحدات بث متنقلة.

وتبث برامج مباشرة إلى استوديوهات هيئة الإذاعة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، ومن هناك، يتم بثه عبر القمر الصناعي والإنترنت عن طريق القمر المصري "نايل سات".

وتعد الطريقة الوحيدة لوقف البث، من الناحية الفنية، في حالة إذا داهمت "إسرائيل" وأغلقت كامل جهاز تلفزيون التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله.

وعلَّق وزير الإعلام الفلسطيني، بأنَّ "هدف القناة هو إعطاء منصة لعرب 48 ليتواصلوا مع الوطن العربي ونقل مشاعرهم".

ويمارس الجيش الإسرائيلي انتهاكات بحق وسائل الإعلام الفلسطينية، وحتى الغربية، في رام الله من وقت إلى آخر، حيث داهمت في القدس الشرقية، السلطات الإسرائيلية أستوديو التلفزيون الفلسطيني في منتصف البث، واعتقلت اثنين من الصحافيين ومنتج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـفلسطينيي الـ48 نتنياهو يهدد بإغلاق محطة تلفزيونية جديدة لـفلسطينيي الـ48



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia