مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

الحرب السورية لعبت دورًا كبيرًا في ارتفاع أعداد الضحايا

مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق

ماري كولفين مراسة "صنداي تايمز" التي لقت مصرعها في سورية

"، أن "الوفيات جاءت نتيجة الاستهداف بالقتل والتعرض لهجمات بالقنابل وفي حوادث تبادل إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة".
وذكرت المنظمة أن "عدد القتلي هذا العام يزيد بنسبة 13 %عن العام 2011 ونسبة 22 % عن العام 2010، فيما شهد العام 2009 مقتل 113 صحافيًا".
ويشير تقرير المنظمة إلى أن "سورية كانت أكثر دول العالم خطورة على العاملين في مجال الإعلام خلال العام 2012، إذ شهدت مقتل 35 من بينهم مراسلة جريدة الـ "صنداي تايمز" البريطانية، ماري كولفين التي لقت مصرعها في سورية خلال شباط/ فبراير".
وجاءت الصومال في المركز الثاني بعد سورية والتي يصفها تقرير المنظمة بأنها "كانت ساحة مقتل الإعلاميين، إذ شهدت مقتل 18 منهم".
وأضاف التقرير أن "الجريمة المنظمة في المكسيك وأعمال المقاومة في باكستان قد أسفرت عن مقتل عشرة صحافيين في كل منهما، ليحتلا بذلك المركز الثالث بعد سورية والصومال". كما شهدت كل من الفليبين والعراق مقتل خمسة صحافيين.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي أن "استهداف الصحافيين كان متعمدًا وأن النية كانت مبيتة لقتلهم بهدف كتم أصواتهم".
ويقول رئيس المنظمة جيم بوميلها إن "معدل الوفيات خلال العام 2012 يعد بمثابة دليل إدانة للحكومات التي تدعي توفيرها الحماية للصحافيين، ولكنها تفشل في التوقف عن ارتكاب مجازرها".
وجدد بوميلها دعوته للأمم المتحدة وحكومات العالم بـ "اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الصحافيين". وأشار إلى "ظاهرة تزايد عدد القتلي من الصحافيين على مدار العقد السابق في الوقت الذي اكتفت فيه الحكومات والأمم المتحدة ببضع كلمات للإدانة والشجب وإجراء تحقيقات شكلية أو الاكتفاء بهز الأكتاف بلا مبالاة".
وقد قام الاتحاد الوطني للصحافيين في كل من بريطانيا وأيرلندا بتأييد دعوة المنظمة للأمم المتحدة بضرورة اتخاذ إجراءات. وقالت السكرتيرة العامة في الاتحاد الوطني للصحافيين ميشيل ستانيستريت إن "صحافيين بريطانيين وأيرلنديين كانوا من بين ضحايا فشل الحكومات والأمم المتحدة في حماية ودعم حق الصحافيين في الحياة والحماية أثناء أداء عملهم". وأضافت أنه "من المهم أن يعترف الجمهور والحكومات بأن قتل الصحافيين، إنما هو هجوم على دورهم الحاسم في ضمان التدفق الحر للمعلومات التي يمكن أن تسهم في رسم صورة أفضل للعالم من حولنا".
وأشار التقرير السنوي كذلك إلى أن "30 حالة وفاة في أوساط الصحافيين، كانت متعلقة بالمرض أو حوادث عرضية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق



GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia