مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رصد الواقع المؤلم الذي تعيشه المقاومة في مواجهة جيش الأسد

مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب

قناص من الجيش السوري الحر يطلق نيرانه عبر نافذة في منزل في حلب

الصحافي المحترف غوران توماسيفيتش الذي سبق وأن نال جوائز عن لقطاته المصورة، تناول فيه "نمط الحياة على أرض الواقع في حلب أثناء زيارته للمدينة خلال آب/ أغسطس الماضي، إذ أمضى هناك عدة أيام التقى فيها بمراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية الصحافي العراقي غيث عبد الأحد الذي رتب له لقاء مع بعض المقاتلين السوريين استغرق ساعتين، ثم قام بمتابعتهم في الأيام التالية على أرض الواقع، إذ كانت تنهال قذائف المدفعية الثقيلة وطلقات الآسلحة الآلية، وكان مقاتلو المقاومة السورية لا يحملون معهم سوى بنادق، وأحيانًا قذائف آر بي جي وبنادق للقنص".
ويقول المصور إن "دوافع ونوايا هؤلاء كانت دينية بحتة، وأنهم أحسنوا معاملته على الرغم من عائق اللغة بينه وبينهم". وقد لمس المصور فيهم رغبة حقيقية في القتال والدفاع عن قضيتهم.
وأضاف أنه "شارك المقاتلين وهم يهرعون نحو مبنى مكون من ستة طوابق، وشاهد في تلك الأثناء تأثرهم بمقتل اثنين من جنود الجيش السوري الحر في ذلك اليوم، وأثناء متابعته لهولاء المقاتلين شاهدهم وهم يتخذون مواقعهم وراء النوافذ في أوضاع القناصة، وفي الوقت الذي كان يقوم فيه القناصة بإطلاق بعض نيرانهم، كانت بعض الحجرات في المبنى تتعرض للدمار بسبب قذائف المدفعية من جانب قوات جيش النظام السوري".
ويشير المصور في مقاله إلى أنه "بدأ نشاطه في مجال التصوير الصحافي في صحيفة محلية في مدينة بلغراد العام 1991 أثناء تغطيته الصراع هناك بين كرواتيا والبوسنة، كما شارك في تغطية حرب العراق، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي جسدت لحظة سقوط تمثال صدام حسين، كما شارك أيضًا في تغطية حروب وأحداث في ليبيا والسودان وباكستان والكونغو". ولكنه يقول إن "سورية ربما تكون أخطر الأماكن التي قام بتغطيتها على مدار حياته الصحافية، فقد كان ومن معه قريبين من مرمى نيران جيش النظام السوري، وأنه عندما تحطم أحد حوائط المبنى الذي كان يختبئ فيه، أدرك أن الأمر يختلف عن التغطية الصحافية أثناء حرب ليبيا".
ويصف المصور أيضًا "أحداث يوم آخر عندما كان بصحبة مجموعة من المقاتلين الذين ذهبوا لتغطية جثث أصدقائهم الذين لقوا حتفهم"، وقال "إنه اضطر إلى الانفصال عنهم عندما انهالت عليهم نيران جيش النظام السوري والذي أسفر عن مقتل البعض منهم، وتعرض اثنان منهم إلى إصابات خطيرة".
وأضاف المصور الصربي أنه "لم يعان أي مشاعر قاتمة، إلا بعد أن غادر حلب، وعندئذ أدرك أن الوضع في سورية محزنًا للغاية"، وقال إن "كونه مواطنًا من مواطني صربيا جعله يدرك حجم المأساة التي تعيشها سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:26 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب لمعالجة الالتهابات

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia