كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت طريقته لمنع تسريب معلومات عن تعطيل البرنامج النووي الإيراني

كونداليزا رايس تفضح تقنيات "البيت الأبيض" في الضغط على الصحافيّين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كونداليزا رايس تفضح تقنيات "البيت الأبيض" في الضغط على الصحافيّين

مستشار الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت مستشار الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس، أنَّ مسؤولي البيت الأبيض يفضلون استخدام أسلوبين رئيسين عندما يرغبون في منع نشر إحدى المقالات الصحافية؛ إذ يمكنهم تأكيد الخبر بصورة أساسيّة بالقول إنه مهم جدًا للأمن القومي لدرجة عدم الرغبة في نشره، أو بالقول إن المراسل حصل عليه بطريقة خطأ.

وأوضحت المسؤولة الأميركية السابقة هذه المعطيات في سياق الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، التي يمثل أمامها العميل السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جيفري ستيرلينغ، الذي يحاكم بتهمة تسريب معلومات سرية.

وشرحت كيف نجح البيت الأبيض في إقناع محرري جريدة "التايمز" بعدم نشر مقال عن عملية سرية تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، لكن مراسل "التايمز" جيمس رايزن، كشف في النهاية عن البرنامج في كتابه "حالة حرب"، الذي صدر عام 2006، وذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية أفسدت العملية.

واستعان ممثلو الادعاء بشهادة رايس، لتأييد قضيتهم بأن تسريب المعلومات إلى رايزن ألحق ضررًا بالأمن القومي. فيما بيّنت رايس "لقد كان محاطًا بالسرية، وكان أحد أكثر البرامج سرية في فترة عملي مستشارة للأمن القومي"، مسلطة الضوء على كيفية ممارسة الحكومة ضغوطها على الصحافيين، بغية تجنب نشر تفاصيل عن الشؤون الأمنية الأميركية، وهو إجراء شائع نادرًا ما تجري مناقشته.

وأبرزت، أنّه في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، حث البيت الأبيض الصحافيين على منع نشر تقارير في شأن الكثير من الجوانب التي كانت أكثر إثارة للجدل في الحرب على التطرف، مثل وجود سجن سري في تايلاند، وبرنامج الاستجواب والاعتقال التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وعمليات التنصت دون تصريح، والرقابة الحكومية للمعاملات المالية.

وكانت إدارة الرئيس أوباما قد أقنعت الصحافيين بتأجيل نشر أخبار عن اسم البلد الذي تجري فيه دراسة توجيه ضربة بطائرات من دون طيار ضد مواطن أميركي، وحقيقة أن الدبلوماسي الذي اعتقل في باكستان هو ضابط تابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وأن رجل أعمال أميركي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية عند اختفائه في إيران.

يذكر أنَّ ستيرلينغ يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية إلى رايزن؛ إذ تشير التسجيلات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني إلى أن الرجلين كانا على اتصال، وتقول وزارة العدل إن "ستيرلينغ كان موظفًا ساخطًا، وقام بتسريب المعلومات بهدف إلحاق الضرر بالوكالة". ولكن محاميه يدفعون بأنَّ "الحكومة لم تحقق مع أي شخص آخر بشأن التسريب، أو تراجع التسجيلات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني لزملاء ستيرلينغ قبل التركيز عليه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia