لندن ـ كاتيا حداد
تحاول "بي بي سي" منع جيرمي كلاركسون من تقديم برنامج برؤية مختلفة مشابه لبرنامج "توب غير" من إنتاج شركة أميركية مستندة إلى شرط تضمنه العقد يحظر بموجبه على ريتشارد هاموند وجيمس ماي الظهور على قناة منافسة لمدة عامين، ولكن الثلاثي تبين بأنه وجد ثغرة قانونية في العقد تمكنهم من التغلب على المنع من الظهور في البرنامج الجديد الذي تنتجه شركة أميركية، على أن يتم بيعه فيما بعد في جميع أنحاء العالم بما في ذلك القنوات التليفزيونية البريطانية مثل "ITV".
ويئس محبو ومتابعو برنامج "توب غير" من معرفة متى ستكون عودة كلاركسون إلى شاشة التليفزيون، منذ أن ثار الخلاف مع منتج البرنامج أوسين تيمون وتطور إلى شجار بالأيدي، وأعلنت "بي بي سي" عن بطل السلسلة المقبلة من برنامج "توب غير" بعد إسناد مهمة تقديمه إلى كريس إيفانز، في محاولة لاستكمال تدفق الإيرادات إلى هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت صحيفة "صنداي ميرور" الأحد، انه بالرغم من الشرط الوارد بالعقد وهو "عدم المنافسة" إلا أن محاميي فريق التقديم يعتقدون بأن البرنامج بإمكانه الخروج عبر خدمة الإنترنت "نت فليكس" ، كذلك لكون شركة الإنتاج يقع مقرها في الخارج .
وكشف مصدر داخل الصحيفة أن الثنائي كلاركسون و ماي إلى جانب هاموند، قد يكونون بدأوا بالفعل في العمل بالمشروع الجديد.
أرسل تعليقك