غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أنها تستخدم الإنترنت لتجنيد عناصرها

"غوغل" تبدي رغبتها في حذف تنظيم "داعش" من محرَكها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غوغل" تبدي رغبتها في حذف تنظيم "داعش" من محرَكها

أحد عناصر تنظيم "داعش"
واشنطن ـ يوسف مكي

شدَد رئيس قسم "تطوير الأفكار" في محرك البحث "غوغل"، جاريد كوهين، على طرد تنظيم "داعش" من الشبكة العنكبوتية المفتوحة، موضحًا "التنظيم دائمًا ما يسعى ليكون متاحًا على شبكة الإنترنت، مثل التصفح مجهول المصدر عبر "تور"، والصفحات المخبأة على الشبكة العنكبوتية، لكن ينبغي طردهم من الشبكة المفتوحة".
 
ومكَن الاستخدام الذكي لـ"داعش" لشبكة الإنترنت لتجنيد أعضائها عبر نشر المعلومات مثل أشرطة الفيديو، وإجراء المحادثات على برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" وغيرها من الشبكات الاجتماعية. كما سمح هذا البحث للجماعة انتقاء الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم وتوسيع انتشارها إلى ما هو أبعد من قاعدتها في الشرق الأوسط.
 

غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها
وقال كوهين: "الجديد أنهم يعملون دون ردعهم على نفس شبكة الإنترنت التي نتمتع بها جميعا، وهكذا يبدو النجاح وكأن "داعش" تسيطر على شبكة الإنترنت العنكبوتية". وأضاف أن التنظيم قادرا على استخدام الأنترنت للمبالغة في حجمها منذ تشغيلها مزيد من الحسابات يفوق أعداد أعضائها الفعليين، متابعَا "في الوقت الذي تعد الناحية الرقمية أكثر تعقيدا، فإنها يمكنها أن توجد حيث يمكننا أن نرى مزيدا من المكاسب لها على المدى القصير، لذا لا ينبغي لنا تجاهل ذلك".
 
وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأنه ربما يكون من المستحيل إخراج "داعش" من شبكة الإنترنت، نظرًا لكثرة الأدوات التي استخدمتها للحفاظ على سرية أعضائها، ولكن على الرغم من انتماء الإنترنت للشبكة العنكبوتية المفتوحة، فإنه لا يمكن الوصول إليها إلى هذه الحسابات دون برنامج خاص، كما لا يتم التقاطها من محركات البحث العادية.
 
واستطرد كوهين، "منع "داعش" من الإنترنت تشمل إغلاق حسابات "تويتر " سواء المرتبطة أو تلك التي دعم التنظيم"، إلا أن هذا النهج صعب جدا على الأغلب لسرعة تزايد أعداد هذه الحسابات، ويعد هذا النهج صعبا في الأغلب لأن الحسابات تزيد أسرع مما يظن الجميع، ولكن خبراء أكدوا حقيقة أن ذلك النهج ربما يبطئ من عمل التنظيم، وهو النهج ذاته التي تتبعه جماعات المواطنين مثل "انيمونيس". وأوضح كوهين، أنه "إذا كان مؤيدو التنظيم يخشون من تعرضهم للهجوم لترويجهم له، فربما أصبحوا أقل إقبالا على التحدث على المنابر العامة واستخدامها لتحقيق مكاسب "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia