صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وصفت "الغرب بالجبان" وقالت أنه "يحمي الأسد"

صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية

أحد الانفجارات التي هزت دمشق الخميس

هناك خيارات أخرى، مثل إعلان منطقة حظر طيران كما حدث في العراق.
المقال الذي جاء تحت عنوان "الغرب الجبان يحمي الأسد"، شكل صفعة للقيادات الأوروبية التي تصنف ما يحدث في سورية على أنه حرب أهلية، واضافت  "لا أحد حتى الآن تجرأ على قول الجملة القبيحة، وهي أن ما يجري في سورية حرب إبادة، وليس حربا أهلية، لأن قول هذا سيعنينا جميعا، وسيعني أننا جميعا مذنبون، ويدفعنا للاعتراف بفشلنا في تقديم المساعدة الحقيقية، ودعوتنا (جميع الأطراف للاعتدال)، تنسجم مع ما يقوله وزير خارجية ألمانية فيستر فيله، فنحن دوما سنبذل كل جهد ممكن لتجنب لوم جانب واحد، متذرعين بأننا لا نعرف بالضبط ما هو الخير وما هو الشر".
واتهمت الصحيفة الألمانية الرئيس السوري بشار الاسد بالرئيس غير الشرعي الذي ورث حكم البلاد واوضحت "ان الاسد ورث البلد من والده، منذ العام 2000، وتولى قيادة البعث والسلطة، ما يعني أن سورية ولمدة أكثر من أربعين عاما، تحكم من قبل الزمرة نفسها ، التي لا هم لها إلا الحفاظ على السلطة، وأي معارض لهم سيخسر حياته، وبالرغم من هذا، فإن الرئيس السوري يتمتع بسمعة جيدة !"..
وتتابع الصحيفة "وأصبح من المفهوم أن إسرائيل تريد للأسد أن يعيش حياة طويلة في قصره الرئاسي في دمشق، مشيرة الى انه الرئيس الذي علم بالهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية من خلال أخبار الـ "سي إن إن".
وبعدما تساءلت ما الذي يجبر الغرب على التصالح مع دكتاتور وقاتل جماعي، فقالت انها الرغبة في الاستمرار والاستقرار، كل شيء يجب أن يبقى كما هو، كما أنه حان الوقت للاتفاق مع الحكم الشيوعي في أوربا الشرقية، ترك الأمور تأخذ مجراها ليس أمرا من اختراع فيستر فيله، ولكنه سمة من سمات السياسة الأوربية. فقد حصلت الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا العام 1994، على مرأى من أعين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة راوندا، ولكن كان همهم الأساسي إجلاء مواطنيهم البلجيك والفرنسيين، وإيصالهم إلى بر الأمان، أدى القتل الجماعي للمسلمين في سربرينيتشا إلى إبادة 8000 مسلم ولم يجرؤ أحد على التدخل، كما شهد العالم هتلر وهو يغزو تشيكوسلوفاكيا، واستطاع العالم أن يتعايش مع الوضع".
وحول التدخل الغربي في سورية تضيف الصحيفة "والآن في سورية لا يجرؤ أحد على التدخل، في الواقع إن فكرة إرسال قوة أوربية مع أو بدون تفويض من الأمم المتحدة إلى سوريا، ليست فكرة جيدة، ولكن كان هناك خيارات أخرى، مثل إعلان منطقة حظر طيران كما حدث في العراق في عهد صدام حسين، قطع العلاقات الدبلوماسية فعليا وكذلك التجارية مع النظام وأتباعه، وأن ينشر حلف شمال الأطلسي واحدة أو اثنتين من سفنه الحربية قبالة سواحل سورية، كرادع فقط، ولكن حتى في هذا المجال يبدو أن الاستراتيجيين السياسيين غير مستعدين. حركة السلام الألمانية لا تجرؤ على إرسال سفينة إلى اللاذقية مع بضعة أدوية، ومنذ أكثر من عام وقع ستة نواب من حزب اليسار إعلانا يطلبون فيه رفع العقوبات عن سورية، ولكن في النهاية يجب أن تتشكل لدينا فكرة أفضل عن الشعوب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia