لندن ـ كاتيا حداد
حافظ رئيس "بي بي سي" المليونير أنتوني فراي على حياة معيشية سرية للغاية ولطيفة، وبصفته ممول ورجل مميز النفوذ، كان يعيش مع زوجته آن (57) عامًا في ملكية رائعة من خمسة طوابق في "نوتينغ هيل" في لندن تقدر بـ13.5 مليون جنيه إسترليني.
وجرى تزين المنزل في أسلوب الحد الأدنى، مع وفرة من الرخام بلون الكريم ومطبخ حديث يطل على حديقة ذات مناظر طبيعية عصريا. وكانت حياته الشخصية مندفعة، ليس فقط مع الزوجة ولكن أيضا مع عشيقة.
وكانت عشيقته كلير هوي (34) عاما، وهي مصرفية استثمارية، تعيش على بعد أقل من ميل واحد من منزل عائلة فراي في منزل الإسطبلات الساحرة في هولاند بارك.
وكان يقضي نزهة ممتعة بالسير في شوارع "نوتينغ هيل" لزيارة كلير. ولدى فراي ثلاثة أطفال من زوجته، وفي الآونة الأخيرة بات أبًا مرة أخرى من كلير، التي أنجبت بنتين توأم في 15 آذار/ مارس 2012.
وكانت السيدة فراي لا تعرف شيئا عن وجود كلير، ناهيك عن التوائم. وعلى الرغم من أنَّ السيد فراي كان يتعامل بأعصاب من حديد مع عشيقته التي تعيش بالقرب منه، والذي يجب أن يكون قد سبب له إزعاجا من وقت إلى آخر، كان هذا الوضع القنبلة الموقوتة التي ستنفجر حتما في مرحلة ما.
وفي 4 آذار/ مارس من العام الماضي، عانى أنتوني فراي من أزمة قلبية حادة. ويُعتقد أنه انهار بعد أن ترك منصبه، ونقل إلى المستشفى.
ومن غير المعروف المدة التي أمضاها السيد فراي في المستشفى ولكن خلال تلك الأيام القليلة الأولى الحرجة بعد السكتة الدماغية، زارت السيدتين غرفته (وحدث ما لا يمكن الفرار منه).
وكان تلك لحظة فظيعة للسيدة فراي المسكينة، لبزوغ فجر الحقيقة، واعترف زوجها بكل شيء، نظرًا لأنَّه كان مستلقيا على سريره في المستشفى، ولم يكن أمامه شيء آخر ليفعله.
وعلى الفور؛ قطعت السيدة فراي كل العلاقات مع زوجها. ويعيش أنتوني فراي وكلير معًا رسميًا، وعلى الرغم من الظروف التي أدت إلى ذلك فهي على الأرجح ليس ما كانت كلير تأمل في حدوثه.
أرسل تعليقك