جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكد استعداده للحوار مع أي طرف بغرض إنهاء الأزمة بصورة طبيعية

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج

سفارة الإكوادور في لندن، والتي لم يتمكن من الخروج منها حتى الآن، كما تقدم أسانج بجزيل الشكر لدولة الإكوادور، نظرًا لموقفها الداعم للمبادئ، حيث وفرت له الأمان، وجعلته يتحرك بحرية في أروقتها. كما توجه بالشكر أيضًا إلى جميع مؤيديه وداعمي "ويكيليكس" في جميع أنحاء العالم، الذين يدعمون حرية الصحافة.
وردًا على ما صرح به الـ"بنتاغون" من أن عمل موقع "ويكيليس" يعتبر "جريمة مستمرة"، أشار أسانج إلى أنه طالما استمرت هذه الرؤية هي السائدة لدى الولايات المتحدة، فسوف يبقى هو في السفارة الإكوادورية، مؤكدًا أن الباب لا زال مفتوحًا على مصراعيه أمام إجراءات طبيعية، من شأنها إنهاء الأزمة، وأنه مستعد للتحاور مع أي جهة من أجل تصفية الخلافات بينه وبين السلطات البريطانية، بما يضمن له المرور الآمن، وعدم التسليم للولايات المتحدة.
كما أكد أسانج أن الفضل يرجع إلى السفارة الأكوادورية في أنه لا زال يعمل و يتواصل مع العالم من حوله، على العكس من 232 صحافي خلف القضبان قُيدت حريتهم، ولا يستطيعون العمل من محبسهم.
 هذا ولا زال أسانج مطلوبًا من جانب السلطات البريطانية للترحيل إلى السويد، بموجب اتفاقية تسليم المجرمين، للخضوع للمحاكمة في دعاوى اعتداء جنسي مقامة ضده هناك. كما أن هناك مخاوف حيال إمكان تسليم السويد لأسانج إلى الولايات المتحدة، حال ترحيله، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول عليه لمحاكمته، لما أقدم عليه من نشر وثائق سرية أميركية على موقع "ويكيليكس".
هذا، وقد كان هناك العديد من المؤيدين والداعمين لجوليان أسانج يستمعون إلى حديثه من داخل فناء سفارة الأكوادور، من أمام شجرة عيد الميلاد في الفناء. كما خص أسانج بالذكر في حديثه إلى وسائل الإعلام الجندي الأميركي برادلي ماننغ، الذي سرب لموقعه معلومات عسكرية، عوقب لسببها وخضع للمحاكمة.
وفي نهاية حديثه، أكد أسانج على أن المهمة الأساسية للصحافة هي كشف الحقيقة، ووضع يد الشعوب على مواطن الفساد، حتى تتخلص منه، وتنأى بحضاراتها عن الضياع جراء ممارساته.
ومن المعلوم أن الظهور الإعلامي لأسانج أضحى نادرًا على مدار الأشهر الستة الماضية، منذ وصوله المفاجئ إلى السفارة، هربًا من ترحيله إلى السويد، وحصوله على حق اللجوء السياسي في الإكوادور، الذي ينص على حمايته من قرار الاعتقال، الصادر في حقه من السلطات البريطانية، والذي يقضي بإلقاء القبض عليه إذا وطأت قدمه الأرض خارج حدود السفارة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia