تلفزيون الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن خطف غولدن خلال الحرب الأخيرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بحسب التقرير لا توجد أي دلائل تظهر أنّه قتل فعلًا في "الجمعة السوداء"

تلفزيون الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن خطف غولدن خلال الحرب الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تلفزيون الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن خطف غولدن خلال الحرب الأخيرة

الجندي هدار غولدن
غزة - محمد حبيب/ حنان شابات

بثت القناة العبرية الثانية التابعة لتلفزيون الاحتلال الاسرائيلي، الاثنين، تقريرًا عن ما تسميه وسائل الإعلام العبرية بـ"الجمعة السوداء" التي اختفت فيها آثار الجندي هدار غولدن خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد وقت قصير من نشر موقع "واللا" العبري تفاصيل عن الحادثة نفسها، ويشير تقرير القناة الثانية إلى أنّ قوة من وحدة "جفعاتي" ومع بدء، هدنة إنسانية، في قطاع غزة عند الساعة الثامنة صباحًا، تعرضت عند التاسعة صباحًا؛ أثناء محاولتها البحث عن آخر نفق هجومي في منطقة شرق رفح لهجوم من طرف مجموعة مسلحة من حركة "حماس" فقتلت جنديين وأسرت جنديًا ثالثًا.

ويُظهر التقرير أنّ أحد عناصر "حماس" نصب كمينًا للقوة المكونة من ثلاثة جنود؛ لتقترب من المنزل الذي يقع أسفله النفق، وما أن وصلت إلى المكان وأصبح النفق أسفلها حتى تعرضت للهجوم فقتل جنديين وأسر ثالث، وفورًا تم الإبلاغ عن الهجوم وتفعيل عملية "هنبعل" التي تهدف إلى منع عمليات الأسر بكل الوسائل الممكنة.

وصدرت الأوامر لقوة قريبة بالدخول إلى النفق وإعادة الجندي المختطف حيًا أو ميتًا، وتم فورًا ملاحقة الذين نفذوا عملية الخطف، حيث تم خلالها إطلاق النار بكثافة داخل النفق، ولوحظ وجود آثار دماء داخل النفق الذي كان متفرعًا إلى أكثر من جهة، وتم دعم القوة الموجودة بقوات ثانية.

وفي الوقت ذاته، كان الجيش يشن هجومًا جويًا وبريًا واسعًا وأطلق نحو 2000 قذيفة باتجاه رفح وحدها في كمية إطلاق نار مضاعفة عن التي استخدمت في لبنان.

ويبرز معد التقرير "هذه المرة كان الخبر قاسيًا على وزير الحرب، الجندي الأسير ابن عمه، فاتصل بعائلته وأبلغهم أنّه "بحسب المعطيات المتوافرة، فإنه من الصعب أنّ يكون ابنهم حيًا".

ويتساءل محللون في القناة عن تحرك الجنود لحظة العملية؟ وكيف أنهم وقعوا في فخ "حماس" في النفق الهجومي الأخير لهم في المنطقة؟ معتبرين أنّ هناك خللًا عسكريًا كبيرًا حصل.

من جهته، بيّن موقع "واللا" العبري، أنّ قوات "جفعاتي" تعرضت للكمين من طرف شخص كان يرصدهم وفر من المكان على دراجة نارية حتى جلبهم نحو النفق الذي كانوا يبحثون عنه، فتعرضوا لإطلاق نار كثيف فور وصولهم فوهة النفق الذي كان يعتقد أنه تم تدميره؛ إلا أنّ المعلومات الاستخباراتية في شأنه كانت تشير إلى أنّه لا زال موجودًا، ونوّهت إلى أنّ قوات قريبة وصلت إلى مكان الاشتباكات وأدركت حينها أنّ جنديًا ثالثًا فقد وعثر على جثة أحد عناصر "حماس".

وأمر قائد لواء "جفعاتي" حين تم إبلاغه بالحادثة؛ باستخدام عملية "هنبعل" وتكثيف الهجوم على رفح ودخلت مجموعة النفق فألقت قنبلة يدوية حيث عاد ضابط المجموعة وأدلى بمعطيات تلفت إلى أن جولدن قتل، كما يتضح من تقرير القناة الثانية أنّه لا توجد أي دلائل تظهر أنّ جولدن قتل فعلًا وأن ذلك اعتمد فقط على معطيات معينة لم توضح من خلال التقارير التي تم نشرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلفزيون الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن خطف غولدن خلال الحرب الأخيرة تلفزيون الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن خطف غولدن خلال الحرب الأخيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia