مجلس الشارقة الإعلامي يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تشتمل على منظومة عمل متكاملة تساهم في الارتقاء بالاتصال والإعلام الحكومي

مجلس "الشارقة الإعلامي" يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس "الشارقة الإعلامي" يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة

جانب من المأدبة
الشارقة ـ العرب اليوم

أطلقت وحدة الاتصال الحكومي التابعة لمركز "الشارقة الإعلامي"، الخميس، أدلة مرجعية عدة، تعد الأولى من نوعها، تستفيد منها المؤسسات والجهات الحكومية في إمارة الشارقة وتشتمل على محتوى متكامل لمنظومة عمل إدارات الاتصال والإعلام وعلى معلومات قيمة تساهم في دعم آليات وبرامج الارتقاء بالاتصال الحكومي في الإمارة.
جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار الرمضاني التي نظمها مركز "الشارقة الإعلامي"، في حضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي، وأسامة سمرة مدير المركز ومسؤولي الدوائر الحكومية وإدارات الإعلام والاتصال في إمارة الشارقة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة  في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر مأدبة الإفطار الرمضاني، اللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، والدكتور خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وسعود سالم المزروعي مدير عام المنطقة الحرية في الحمرية، وسيف محمد المدفع مدير عام مركز "اكسبو" الشارقة، وصلاح سالم محمود مدير مركز الشارقة للوثائق والبحوث، ومحمد حمدان بن جرش مدير عام المدينة الجامعية في الشارقة، وخليفة الشيباني مدير عام وقاية، والعميد عبدالله محمد الدخان نائب قائد عام شرطة الشارقة، وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون.
وتم خلال الأمسية، توزيع أول دليلين مرجعيين وهما "دليل إرشادي حول الاتصال الحكومي الاستراتيجي"، ودليل آخر بعنوان "إدارة الاتصال خلال الأزمات" ليتم لاحقاً توزيع عدد من الأدلة الإرشادية الأخرى التي تكتمل فيها كافة المواضيع والتفاصيل التي تتعلق بآلية عمل إدارات الاتصال الحكومي في الإمارة.
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أنه "نظراً لحرصنا الشديد على استمرارية الأداء المتميز وتوفير مادة مرجعية لإدارات الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة، تتسم بالديمومة وتكون مكملة لبرامجنا الهادفة إلى الارتقاء بالاتصال الحكومي، فإنه تم إعداد هذه الأدلة المتخصصة التي تتعلق بكل قضايا الاتصال الحكومي وتوفر المعلومات اللازمة للعاملين في هذا القطاع، وتجيب عن الكثير من التساؤلات والمواضيع العالقة في حال الطوارئ والأزمات للحد من تأثيراتها السلبية".
وشدد القاسمي، على أهمية هذه الأدلة كونها تغطي المهام في أقسام الاتصال والإعلام بمختلف الدوائر الحكومية لافتاً إلى أنه تم إعداد هذه الأدلة وفق معايير محكمة وأهداف رصينة وصولاً  إلى ترسيخ فكر متطور مبني على  أفضل الأسس العلمية.
وأوضح أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي، أنه تم إعداد الأدلة الإرشادية  بطريقة مبسطة تتيح فهم مصطلحات وأدوات الاتصال بسهولة من قبل موظفي إدارات الاتصال في مختلف الجهات الحكومية بالإمارة، مبينًا أن تطبيق المبادئ التوجيهية والخطوات العملية التي تتضمنها الأدلة تساعد في الارتقاء بفاعلية أنشطة الاتصال الحكومي في الشارقة، وتحتوي على العديد من قوائم المراجعة والخطوات الواضحة لتسهيل عملية استعراض ومراجعة وتقييم أدوات الاتصال المختلفة.
ولفت مدير مركز الشارقة الإعلامي إلى، أن الأدلة  المرجعية تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية لأي ظرف طارئ  أو  أزمة ما، وإلى ضمان جاهزية وحدة الاتصال الحكومي على تنفيذ خطط الاتصال الاستراتيجي الخاصة بها بكفاءة وفعالية.
وبين أسامة سمرة، أن هذه الأدلة المرجعية  تستعرض دور "وحدة الاتصال الحكومي" التابعة لمركز الشارقة الإعلامي، والأدوات التي طورتها بهدف دعم موظفي الاتصال الحكومي في مختلف المؤسسات الحكومية ومساعدتهم على القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه. كما توضح العلاقة بين الوحدة وإدارات الاتصال الحكومي لتجنب أي لبس أو سوء فهم حول الدور الرئيسي والمركزي للوحدة على مستوى الإمارة.
وأعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، عن  البدء بمرحلة تعيين 50 موظفاً جديداً في إدارات الاتصال الحكومي بمختلف الدوائر والمؤسسات والجهات الحكومية في إمارة الشارقة فور الانتهاء من مشروع الدعم الحكومي الذي وصل إلى مرحلته الأخيرة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إلى أن برنامج الدعم  الحكومي الذي تنفذه وحدة الاتصال الحكومي بمركز الشارقة الإعلامي تم تقسيمه على ثلاث مراحل وتم الانتهاء من مرحلتين وهو الآن بمرحلته الأخيرة ويستهدف العاملين في إدارات الاتصال بمختلف الدوائر والجهات الحكومية في إمارة الشارقة.
وأكد القاسمي، التزام مركز الشارقة الإعلامي بدعم منظومة الاتصال الحكومي في الإمارة والعمل على تدريب  وتأهيل وإعداد الموظفين الخمسين الجدد الذين سيتم تعيينهم بمختلف أقسام الاتصال بحكومة الشارقة  لاستخدام أفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الحكومي والارتقاء بآليات العمل في إمارة الشارقة بما فيه خدمة الشارقة وصولاً إلى  إيجاد منظومة متميزة في فكر الاتصال الحكومي على مستوى المنطقة.

مجلس الشارقة الإعلامي يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة
وألمح رئيس مركز الشارقة الإعلامي، "إننا ومنذ إطلاق مشروع الدعم الحكومي نعمل على تنفيذ برامج تدريبية ذات كفاءة عالية لتطوير الكفاءات الحكومية، من شأنها محاكاة التطورات العالمية في هذا القطاع والارتقاء بالعمل الوظيفي، باعتماد أفضل الممارسات العالمية الحديثة بهدف تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع وصولاً إلى بناء قاعدة رصينة في الاتصال الحكومي ضمن إمارة الشارقة والاستفادة من مخرجاتها في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة".
هذا وقد أطلق مركز الشارقة الإعلامي منذ العام 2013 أحد أكبر برامج تدريبية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة المخصص للعاملين في قطاع الاتصال الحكومي  من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية التابعة  لحكومة الشارقة، بهدف تطوير آليات العمل والارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي في الإمارة.
وتم خلال الأمسية الرمضانية، استعراض دور وحدة الاتصال الحكومي في مركز الشارقة الإعلامي، وبرامجها وأهدافها الرامية إلى بلورة رؤى إمارة الشارقة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ونحو مواكبة مجمل التطورات والإنجازات المتلاحقة التي تحققها إمارة الشارقة وأوجدت لها مكانتها العالمية.
وتطرق القاسمي إلى، أبرز مبادرات وحدة الاتصال الحكومي نحو بناء منظومة اتصال استراتيجي  لإمارة  الشارقة ضمن فكر وأهداف وخطاب موحد، ومنها إطلاق أول شبكة فاعلة للاتصال الحكومي في الإمارة، وإطلاق أجندة الفعاليات الحكومية وتنفيذ  العديد من الخطط الإعلامية نحو تدارك الأزمات وصناعة اتصال هادف وبناء.
وتابع رئيس مركز الشارقة الإعلامي، "لقد استطعنا بدعم كافة الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة رسم سياسة موحدة للاتصال الحكومي، ووضع العديد من الأهداف المشتركة  التي تعزز الحضور الايجابي لإمارة الشارقة محلياَ وعربياً ودولياً والمبادرة على الفور نحو تنفيذها بجدية  لتكون إمارة الشارقة القدوة في العمل والأداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشارقة الإعلامي يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة مجلس الشارقة الإعلامي يًطلق أدلة مرجعيّة تستفيد منها الجهات الحكوميّة في الإمارة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia