تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العاملون في "ماسبيرو" يُهددون بطرد الوزير لو تمت الصفقة

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

تحركات معلنة وسرية لبعض العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون، وكذا ائتلاف ماسيبرو، ونقابة الإعلاميين تحت التأسيس، لإجهاض ما يُعرف بـ "صفقة" بيع المبنى.
وعلمت "مصر اليوم" أن نقابة الإعلاميين - تحت التأسيس- قد قررت تكوين جبهة لاتخاذ مواقف تصعيدية ضد الوزير، حتى لو وصل الأمر حسب بعض قياداتها إلى طرد الوزير من المبنى، لأن ماسبيرو حسب قولهم "ملك للشعب"، وليس ملكًا للإخوان.
وتقول المذيعة هالة فهمي، المعروفة بمواقفها المعارضة لإدارة المبني وسياسات  الوزير الحالي، إنها ترى أنه ينفذ سياسة وتوجهات جماعة "الإخوان المسلمون".
وأكد مؤسس حركة "الإعلامين الأحرار" خالد السبكي على ضرورة وضع حد لما يثار بشأن موضوع البيع، حتى لا نجد المبنى بين يوم وليلة أصبح في يد غرباء، ونبيع تراثنا بسهولة، والتأكيد على رفض بيع أي جزء من ماسبيرو.
في حين يرى رئيس تحرير أحد البرامج في قطاع الأخبار ياسر طه أنه مع مبدأ التأجير وليس البيع، خاصة وأن المبنى عليه ديون تصل إلى 20 مليار جنيه، إضافة إلى وجود 40 ألف موظف داخل المبنى، وهو عدد كبير جدًا، وأرى أنه يمكن تأجير بعض الأدوار أو الأستوديوهات لتحقيق فائدة مادية، كما يمكن الاستفادة ببعض الإمكانات الهائلة في مدينة الإنتاج، لكن لا بد أن يظل المبنى ملكًا للدولة، فهو رمز للإعلام المصري.
وأعلن الكثير من العاملين في الاتحاد رفضهم هذه الصفقة، ولا سيما بعدما تواردت أنباء من الداخل ببشأن تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة"، والمعروفة بسياستها التابعة لـ "الإخوان المسلمين"، حسبما أكد الكثير من العاملين داخل ماسبيرو، وبدأ البعض منهم الحرب الإلكترونية على وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من خلال موقع "فيسبوك" عن طريق "الغروبات" المناهضة له ولأخونة ماسبيرو، وكانت وزارة الإعلام رفضت تأكيد أنباء تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة".
يعمل الوزير حاليًا على إخلاء بعض المكاتب الإدارية والكافيتريات في المبنى، وتحويلها لأستوديوهات مطلة على النيل، لكى يتمكنوا من تأجيرها بآلاف الجنيهات للقنوات الفضائية، التي يعد وجود أستوديو صغير لها في هذه المنطقة كنزًا حقيقيًا يزيل عن كاهلهم آلاف الجنيهات، التي يتم صرفها على تأجير شقق تطل على ميدان التحرير.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia