المصري الديمقراطي يطالب الحكومة بوضع ميثاق الشرف الإعلامي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد مهاجمة مكتب عبد الرحيم علي وسب مرتضى منصور للثوار

"المصري الديمقراطي" يطالب الحكومة بوضع "ميثاق الشرف الإعلامي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المصري الديمقراطي" يطالب الحكومة بوضع "ميثاق الشرف الإعلامي"

الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"

للأخلاق المصرية ولثورة 30 حزيران عن الرأي العام،  كما يدعو الحزب نقابة الصحافيين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الصحافيين من تلك الانتهاكات والتعدي بالضرب والهجوم على مؤسساتهم ومنازلهم الخاصة.
و أكد أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" محمد علي نور لـ"العرب اليوم" أن الحزب يستنكر ما يحدث يوميًا على شاشات التلفاز من تجاوزات لفظية وأخلاقية وسمعية لا يمكن لأحد منا أن يسمع هذه الألفاظ في الشارع المصري وتجريح وبذاءات تحدث لرجال السياسة والثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير وتشوية مستمر ومتعمد من القنوات التي من المفترض أن تنقل الصورة بكل شفافية للشارع المصري ولكن ما يحدث العكس .
و قال علي "نرى هجوما شرسا من بعض وسائل الإعلام على رموز وشخصيات ثورة 25 يناير من قبل رجال النظام السابق وهم رجال الحزب الوطني المنحل وشخصيات غير ثورية و لا تنتمي للثورة من الأساس وبالعكس كانوا متهمين بموقعة الجمل ومواقع العنف التي حدثت في مصر أثناء ثورة 25 يناير أمثال مرتضي منصور  الذي ارتحنا منه بعض الوقت حينما كان هاربا من العدالة، متخفيًا متواريًا، ثم أطل برأسه علينا مرة أخرى في العديد من القنوات التي تسيء إلى مهنة الإعلام وتجعلها مهنه غير شريفة و تجعلها مهنة السب العلني" .
وتابع "يرى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي  بالقليوبية أن أحد أكبر مساوئ ثورة 30 يونيو هي خلط الأوراق وبعثرة الأحلام وسماحها لأصحاب المصالح السوداء بالطمع في غسيل سمعتهم وتبييض وجوههم في "أوكازيون" الوطنية الذي تذكروه أخيرًا ويظهر أيضًا ما يدعي بأكذوبة الوطنية أمثال مصطفى بكري وتوفيق عكاشة ورجب هلال حميدة، ويظهر لنا يوميًا على شاشات التلفزيون المختلفة من يدفع لنا بسيل من الشتائم  وتجريحًا في الجميع، غير متورع عن اتهام الجميع بأي تهمه تخطر له على بال" .
و أشار إلى آخر  حيل مرتضى منصور هي أنه شن هجومًا حادًا على حركة "تمرد" وأعضائها في إحدى الفضائيات الشهيرة ، متمحكًا في القوات المسلحة ورجالها ولا يعلم السيد مرتضي أن حركة "تمرد" هي صاحبه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في جمع ودعوة جموع الشعب المصري في النزول إلى الميادين ضد نظام محمد مرسي بالرغم من عدم نزول مدعي البطولات والثورية و الوطنية أمثال مرتضى منصور وتوفيق عكاشة و مصطفى بكري".
وقال علي "لا يسيء مرتضى وأمثاله إلى الإعلام بالهجوم على الثوار فقط، ولكن نرى مهاجمته لكل ما هو وطني ويعمل لصالح الوطن أمثال الدكتور محمد البرادعي و الدكتور مصطفي النجار وبلال فضل وعلاء الأسواني وريم ماجد ويسري فودة ووائل قنديل وعمرو واكد" .
ويرى الحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية أن مرتضى منصور هو البديل الطبيعي لعبد الله بدر والقاسم المشترك الأعظم بينه .
ويطالب الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية من وزيرة الإعلام دكتورة درية شرف الدين بضرورة الإسراع في وضع "ميثاق الشرف الإعلامي" حتى يبتعد هؤلاء المسيئين للأخلاق المصرية ولثورة 30 يونيو عن الرأي العام .
كما يستنكر الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية ما تعرض له موقع "البوابة نيوز" و"المركز العربي للدراسات"،  ومكتب الكاتب الصحافي عبد الرحيم علي من هجوم مسلح من قبل مجهولين لا يريدون شيئًا في هذه البلاد إلا فرض الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع المصري وتكميم الأفواه .
ويدين الحزب هذه الأفعال الإجرامية وهؤلاء المجموعة المسلحة لا تزال تصر على انتهاك حرية الرأي والتعبير وارتكاب الممارسات غير القانونية لمنع معارضيها من التعبير عن آرائهم .
كما  يشجب الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية  ما يحدث في مصر من اضطهاد مستمر لحريات التعبير والصحافة. وهو المسلسل الذي بدا ويبدو أنه لن ينتهي قريبًا،  وأن  القيود القانونية التي تجعل حرية الصحافة كلمة ليس لها وجود .
ويطالب الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية نقابة الصحافيين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الصحفيين من تلك الانتهاكات والتعدي بالضرب والهجوم على مؤسساتهم ومنازلهم الخاصة .
و يحث الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية  الحكومة الانتقالية بالتحقيق الفوري في الاعتداءات التي تعرض لها مكتب الكاتب الصحافي عبد الرحيم علي والانتهاكات المستمرة ضد الصحافيين  وحماية الصحافيين والإعلاميين وتحديد الجناة الذين قاموا بالاعتداءات .
و يدعو الحزب إلى التصدي لهذه الجريمة فورا وضد أي شخص يتجرأ في التعدي على صحافي أثناء تأدية عمله .
و من جانبها تدين "جبهة الإنقاذ الوطني" في القليوبية ظهور وجوه قد ألفنا اختفائها منذ ثورة 25 يناير أمثال مرتضى منصور المحامي المعروف الذي فاق وتعدى كل حدود الأدب في الحديث وتعدى كل حدود الأدب في التحدث مع الإعلامين و رموز السياسية في مصر وتشويه رموز الثورة على اعتبار سيادته محامي يستغل نفوذه في اتهام الشخصيات والرموز كافة،  بكل أنواع وأشكال التهم التي لا يتوقعها أي شخص عادي.
ويطالب أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني في القليوبية عدم السماح لهؤلاء للظهور على هذه الشاشات مرة أخرى،  كما يطالب الجميع بالحذر من هؤلاء الأشخاص الذين يبثون السموم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري الديمقراطي يطالب الحكومة بوضع ميثاق الشرف الإعلامي المصري الديمقراطي يطالب الحكومة بوضع ميثاق الشرف الإعلامي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia