القضاء الإداري يصدر حكمًا بوقف بث وغلق قنوات "الجزيرة" و"القدس" و"اليرموك" و"أحرار 25"
غيانا الفرنسية.
وقد أقام رئيس حزب "العدالة الاجتماعية" فرغلي عمران، ومحامون آخرون، دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، مطالبين فيها بوقف بث قنوات "الجزيرة مباشر مصر"، وقناة "القدس العربية" و"اليرموك" وقناة "أحرار 25"، واختصمت الدعوى كلا من وزيري الإعلام والاستثمار ورؤساء قنوات "الجزيرة مباشر مصر" و"أحرار 25"، و"القدس" بصفتهم، وأوضحوا أن "هذه القنوات لا تمتلك أي تراخيص للبث، في الوقت الذي قامت فيه بنشر وإذاعة أخبار خاطئة، شوشت على مصر والمصريين جميعًا".
وقررت وزارات الاستثمار والإعلام والاتصالات، قبل أيام، غلق قناة "الجزيرة مباشر مصر" لعملها على الأراضي المصرية من دون تراخيص قانونية.
ويُعدّ "سهيل 1" أول قمر اصطناعي قطري، وقد استغرق بناؤه 3 سنوات، وسيتم إخضاع القمر الجديد بعد وضعه في مساره قرب القمر العربي "عرب سات"، لمرحلة تجريبية لمدة ثلاثة أشهر، يبدأ بعدها في تقديم خدماته، وتبلغ طاقته مائة وأربعين قناة، بالتقنية عادية الجودة، وثلاثين قناة بالتقنية عالية الجودة، وسيُسهم في تحسين جودة الإنترنت، ويزيد وزنه على ستة أطنان، وسيستمر في الخدمة 15 عامًا، وستتلوه أقمار اصطناعية أخرى، أولها "سهيل 2" الذي سيُطلق بعد ثلاث سنوات.
ويعتبر "سهيل 1" ثمرة تعاون بين "الشركة القطرية للأقمار الصناعية" وشركة فرنسية، وقد اكتمل نقله الإثنين، وانطلق عند منتصف الليل بتوقيت الدوحة، بحضور مسؤولين رسميين بينهم وزراء ودبلوماسيون وإعلاميون، ويضم وفق الموقع الإلكتروني ثماني سعات قمرية.
وقال رئيس "سهيل سات"، أنه تم استخدام تقنية مقاومة للتشويش في عملية تصنيع القمر "سهيل 1"، تُمكِّن مشغليه من معرفة مكان مصدر التشويش في وقت بدء التشويش ذاته، بما يضمن تقليص عمليات التشويش إلى الحد الأدنى، ويمكن بث الترددات الخاصة به على الأقمار الاصطناعية الأخرى من دون أي مسؤولية، ومن المتوقع أن تقوم هذه القنوات "الجزيرة مباشر مصر – الأحرار – اليرموك " بعمل ترددات جديدة على هذا القمر.
وكانت الشركة القطرية للأقمار الاصطناعية المالكة للقمر "سهيل 1"، قد وقعت منتصف أيلول/سبتمبر الجاري اتفاق شراكة مع "المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية" (عرب سات)، تقضي بالبث على مدار القمر "عرب سات" ذاته 26 درجة شرقًا، بما يتيح لمستقبلي "عرب سات" استقبال قنوات "سهيل سات" من دون تحمّل تكاليف إضافية.
أرسل تعليقك