الصحف السعودية تتفق على أهمية الأوامر الملكية في عملية الإصلاح والتطوير
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أبرزت استعانة الملك سلمان بالخبرات الشابّة في المرحلة الحساسّة

الصحف السعودية تتفق على أهمية الأوامر الملكية في عملية الإصلاح والتطوير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحف السعودية تتفق على أهمية الأوامر الملكية في عملية الإصلاح والتطوير

الملك سلمان
الرياض ــ محمد الدوسري

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في عهده الجديد، مساء الخميس، وتهدف إلى الإصلاح والتطوير بالاستعانة بالخبرات الشابة، والاستمرار في النمو والتطوير والتنمية واستدامتها.
 
وشملت الأوامر إعفاء أمراء لمناطق عدة، ووزراء، ورؤساء جهات تنفيذية، وإنشاء مجلسين يرتبطان تنظيميًا بمجلس الوزراء، وهما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وهو برئاسة ولي ولي العهد، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهو برئاسة وزير الدفاع.
 
وتضمنت تغييرًا وزاريًا، تم بموجبه دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم "وزارة التعليم"، كما أُلغيت لجان عدة ومجالس تنظيمية عليا، أهمها اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، ومجلس التعليم العالي والجامعات، المجلس الأعلى للتعليم، المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، المجلس الاقتصادي الأعلى، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
 
وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تحت عنوان "الملك سلمان يدشن عهده بإصلاح حكومي ودعم للمواطنين"، أنَّ "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان دشن عهده الاصلاحي بحزمة أوامر ملكية تؤكد على استمرار مسيرة التنمية والبناء التي انتهجتها بلاده، كما ترمي للإصلاح والتطوير عبر ضخ دماء شابة في إدارة بعض الحقائب الوزارية في الدولة، نظرًا لما يملكه الملك سلمان من خبرة إدارية تهدف إلى وضع رؤية استراتيجية جديدة، وإعادة تشكيل الوزراء، وإعادة هيكلة بعض أعمالهم، عبر مجلسين جرى الإعلان عنهما، مقابل سرعة الإنجاز وتجويد العمل الحكومي".
 
وأضافت الصحيفة أن "المملكة ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورات حضارية وتنموية بارزة، سيكون ارتباطها بالمبادرات والخطوات التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نحو التطوير، من تعميق سياسات الإصلاح والتحديث والتطوير العسكري والمعرفي والتعليمي والصحي والاقتصادي والإداري في إطار رؤيته الاستراتيجية النافذة والبعيدة المدى".
 
كما أفردت صحيفة "الرياض" صفحتها الرئيسة للتشكيل الوزاري الجديد، تحت عنوان "الملك سلمان يشكل حكومة كفاءات لخدمة المواطن"، كما تضمنت صفحتها كلمة الملك سلمان، التي خاطب فيها شعبه عبر "تويتر"، مؤكّدًا لشعبه فيها أنهم "يستحقون أكثر، وأنه مهما فعل فلن يوفيهم حقهم".
 
أما صحيفة "سبق" الإلكترونية، فأكدت في افتتاحيتها بعنوان "الملك سلمان يُصدر 30 أمرًا ملكيًا لمرحلة إصلاحية جديدة للسعودية"، أنّ "قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك في مجملها عناوين مؤسسة لمرحلة تاريخية ستشهدها السعودية على كامل جغرافيتها، وتعطي مؤشرات على رؤية إصلاحية، ورغبة في ملامسة هموم المواطن، وهواجسه المعيشية".
 
واعتبرت أنَّ "الأوامر الملكية تدل على أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد رؤية نافذة من أبٍ يريد أن يرى مواطن هذا البلد يعيش عيشة كريمة، وتتوفر فيها جميع مقومات الحياة، وتنظر إلى التنمية كتنمية مستدامة".
 
وبيّنت الصحيفة أنّ "الملك سلمان عمل، منذ توليه قيادة هذه البلاد، على محاور إستراتيجية كبيرة.. كانت معظم القرارات تأسيسية وتنظيمية، تمهيدًا لنقل البلاد إلى مرحلة جديدة تستحقها، بحكم حجمها الاقتصادي والتاريخي".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "المتابع لتلك الأوامر يجد أن جميعها دُرست دراسة فائقة؛ بهدف استفادة أكبر شريحة منها في المجتمع".
 
وفي السياق نفسه، أفردت صحيفة "الحياة" صفحتها الأولى لنشر تفاصيل الأوامر الملكية.
 
وتحت عنوان "خادم الحرمين يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والتقدم والرخاء للوطن والمواطنين"، كتبت صحيفة "عكاظ"، أنّ "خادم الحرمين الشريفين يهل بالبشائر على الموظفين والمتقاعدين والمثقفين والرياضين والمعوقين ومستحقي الضمان بـ110 مليارات".
 
ورأت الصحيفة أنّ "الأوامر الملكية تضمنت في مجملها رؤية حاسمة وعملية لبناء حكومة مؤهلة لتحديات المرحلة واستحقاقاتها، وتضع أسسًا جديدة لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية والرخاء للوطن والمواطنين. كما أنها تشير بوضوح إلى الرغبة الأكيدة لدى خادم الحرمين الشريفين باتجاه تحقيق المزيد من التقدم والرخاء، وإلغاء البيروقراطية، والتسهيل في إنجاز كل ما من شأنه مواصلة بناء الدولة العصرية والتيسير على المواطنين، في شؤونهم كافة والخدمات التي تخصهم".
 
جاء ذلك فيما اعتبرت صحيفة "اليوم"، أنَّ "الأوامر الملكية الجديدة تدل على رغبة جادة في تطوير البلاد، ومواجهة التحديات بالسرعة اللازمة، وتعكس شخصية الملك العملية الحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة، دون إبطاء أو تردد؛ للتغلب على صعاب المرحلة الحساسة، التي يمر بها الوطن، إضافة إلى أن وجود عدد كبير من الشباب الكفء، من أصحاب التعليم والخبرة الرفيعة في مجلس الوزراء والديوان، يدل على اهتمام الملك الكبير بشريحة الشباب".
 
وفي السياق نفسه، رأت صحيفة "المدينة" أنّ "إلغاء المجالس القديمة وتشكيل المجلسين الجديدين يؤكد حرص الملك على الإصلاح والتطوير الإداري، وتقوية أجهزة الدولة، وإلغاء البيروقراطية، وتمكين مجلس الوزراء من ممارسة صلاحياته في السلطة التنفيذية، وبناء استراتيجيات فعالة في هذه المرحلة الحساسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تتفق على أهمية الأوامر الملكية في عملية الإصلاح والتطوير الصحف السعودية تتفق على أهمية الأوامر الملكية في عملية الإصلاح والتطوير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia