الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد أن الوضع في البلاد سيتغير إلى الأفضل خلال شهور قليلة

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي
دمشق ـ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الوضع سيتغير في سورية نحو الأفضل خلال شهور قليلة، عندما تتوقف الدول الداعمة للتطرف عن هذا الدعم، مؤكدًا أن السلام الشامل سيتحقق بعد ذلك.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي، بأن الشعب السوري لن يقبل بعقد مؤتمر لحل الأزمة السورية سياسيًا في فرنسا لأن الأخيرة تدعم التطرف والحرب، ولا تدعم السلام، لكنه سيقبل بأن يعقد مثل هذا المؤتمر في براغ نظرًا للموقف المتوازن لتشيكيا، تجاه الأزمة السورية.

وشكك الرئيس الأسد بمحاولة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تشكيل تحالف واسع ضد التطرف، وقال: "لو أرادوا التعلم مما حدث مؤخرًا في باريس، لماذا لم يتعلموا من الهجوم الذي وقع على مجلة تشارلي إيبدو؟".

واعتبر أن إسقاط تركيا للقاذفة الروسية فوق الأراضي السورية لن يؤثر في العملية السياسية، مردفًا: "لكنني أعتقد أن ذلك أظهر مضيّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غيّه، بل يمكن القول إنه فقد أعصابه لأن التدخل الروسي غيّر توازن القوى على الأرض، وبالتالي فإن إخفاق أردوغان في سورية وفشل مجموعاته المتطرفة، يعني نهاية حياته السياسية".

وأعرب عن اعتقاده بأن إسقاط القاذفة الروسية لن يحدث أي تغيير في التوازن، وأن الحرب ضد التطرف مستمرة، وستكون المشاركة الروسية الداعمة أقوى، وأضاف: "لا مجال للرجوع إلى الوراء في هذا الصدد، سواء فعلها أردوغان مرة أخرى بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى".

وتابع: "القيام بخطوات ملموسة على صعيد العملية السياسية، ينبغي أن يكون بعد أن نبدأ بإلحاق الهزيمة بالتطرف، والتاريخ الأكثر أهمية في الأزمة السورية يتمثل في تاريخ المشاركة الروسية في الحرب على التنظيمات المتطرفة في سورية والتي بدأت في الثلاثين من أيلول الماضي، بالحدث العملي الأهم ضد التطرف".

وأشار إلى أن التنظيمات المتطرفة في سورية، تعيش "حالة انحسار" منذ بداية مشاركة الروس في الحرب على التطرف وجماعاتهم.

وأوضح الرئيس الأسد، أن أثمن شيء يحاول حمايته في سورية هو "العلمانية"، لأن سورية عبارة عن بوتقة تنصهر فيها مختلف الجماعات الطائفية والعرقية، مشددًا على أنه من دون "العلمانية" لا وجود لسورية التي عرفها العالم منذ قرون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia