غزة ـ محمد حبيب
ارتفع عدد الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 16 صحفياً، بعد اعتقال الصحافي مجاهد بني مفلح أمس الاثنين، خلال اقتحام منزله في بيتونيا قضاء مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان صحافي الثلاثاء إن "سلطات الاحتلال تتعمد تغييب الحقيقة من خلال قتل أو اعتقال الصحافيين الفلسطينيين الذين ينقلون جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للعالم الخارجي."
واقتحم جنود الاحتلال أمس منزل الصحافي بني مفلح الذي يعمل محرراً صحفياً في شبكة "هنا القدس" للإعلام الاجتماعي، وعاثت فيه فساداً قبل اقتياده إلى جهة مجهولة، بحسب البيان.
وأكد المركز أن "استهداف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية لن يخمد الصوت، ولن يصادر الصورة، وأن الصحفي الفلسطيني سيبقى جندياً في الميدان، يفضح جرائم الاحتلال، مطالباً المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحافية التدخل من أجل إطلاق سراح الصحافيين الفلسطينيين".
كما جددت وكالة "قدس برس" مطالبتها السلطات الصهيونية بالإفراج عن مراسلها الصحافي محمد منى، وعن جميع الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة.وأكدت أن استهداف الصحفي سواء بالقتل أو الاعتقال جريمة ضد الإنسانية.
من جهتها طالبت كتلة الصحافي الفلسطيني في قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين.
وقالت كتلة الصحافي، في بيان وصل ل"فلسطين اليوم" نسخة عنه، "إن الاحتلال باعتقاله للصحافي مجاهد بني مفلح مراسل قناة "هنا القدس" يسعى إلى تمرير جرائمه دون إثارة الرأي العام".
ودعت الكتلة "الحركة الصحفية" إلى "إفشال مخطط الاحتلال لتغييب القدس وأحداثها عبر تكثيف التركيز والتغطية لما يجري بداخلها من عدوان في أشد مراحله واعتبارها من أولى أولويات الصحافيين والإعلاميين والناشطين".
واستنكرت نقابة الصحافيين، في بيان صحافي، اعتقال بني مفلح، الذي يعمل محررا للأخبار في وكالة "هنا القدس" للإعلام المجتمعي، التابعة لجامعة القدس.
وحثت النقابة كافة الجهات والمؤسسات القانونية، والاتحاد الدولي للصحافيين، لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الصحافيين المعتقلين لديها.
وأكدت أن "الاحتلال يحاول من خلال اعتقالاته للصحافيين إبعاد كاميرات الإعلام وأقلام الصحافيين التي تقف له بالمرصاد، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعري ادعاءاته أنه يحترم حقوق الإنسان".
أرسل تعليقك