الإعلام الإسرائيلي يُسلِّط الضُّوء على القائد العام لكتائب عزالدين القسَّام في غزة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اعتبره "رئيس هيئة أركان حماس" الذي يقود العمليات من تحت الأرض

الإعلام الإسرائيلي يُسلِّط الضُّوء على القائد العام لكتائب عزالدين القسَّام في غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلام الإسرائيلي يُسلِّط الضُّوء على القائد العام لكتائب عزالدين القسَّام في غزة

كتائب عز الدين القسام
غزة – محمد حبيب

نشرت القناة العاشرة في تلفزيون إسرائيل، مساء الجمعة، تقريرًا مُطوَّلا عن القائد العام لكتائب عزالدين القسام، محمد الضيف، والذي وصفته بـ"رئيس هيئة أركان حماس، الذي يقود المواجهة مع إسرائيل من تحت الأرض".
وأضافت القناة، أن "محمد الضيف الذي نجا من أربع محاولات لاغتياله، يعاني من فقدان أطرافه، ومشاكل في السمع، ويتحرك على كرسي بعد أن تعرض لأربع محاولات اغتيال، كان آخرها في العام 2004، حيث تعثرت الجهود الإسرائيلية كافة للتخلص منه على مدار السنوات الماضية، ما يجعله الأول في قائمة الأشخاص الذين تريد إسرائيل تصفيتهم لكنها تفشل في ذلك".
وأوضحت القناة العاشرة، على لسان محللها العسكري، أن "الضيف يقود العمليات العسكرية المقاومة لإسرائيل منذ أحد عشر يومًا، وهو يقود مجموعة من قيادات القسام المعدودة على الأيدي والتي تتواصل معه فقط".
وأشارت القناة، إلى أن "سر نجاح اختفاء الضيف، وعدم مقدرة إسرائيل على اغتياله، هو أن الدائرة المحيطة به هي دائرة بسيطة من قيادات القسام، وأنه هو من يدير قطاع غزة، ويوجه إسماعيل هنية، حيث يطلب منه الضيف، تنفيذًا لسياسات حماس".
وقالت القناة العاشرة، إن "الضيف تواصل مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الآونة الأخيرة، ولا تعجبه براغماتية مشعل وهنية في الأشهر الأخيرة"، مضيفة أن "الرجل خسر أكبر حليف وصديق له، نائبه أحمد الجعبري، الذي اغتيل بداية عملية عامود السحاب في العام 2012، حيث كان الجعبري والضيف لا يفارقان بعضهما البعض من حيث المواقف المتشددة في مختلف القضايا، حيث إن أحمد الجعبري كان القائد الفعلي لكتائب القسام، لكنه كان يتلقى الأوامر من صديقه محمد الضيف، الذي يعيش تحت الأرض.
وقالت القناة العاشرة، إن "القيادي في كتائب القسام، مروان عيسى، هو نائب محمد الضيف الحالي، هو من يحرك كل كتائب القسام، بأوامر من محمد الضيف"، مشيرة إلى أن "عيسى من أشد القادة الردكاليين في كتائب القسام".
واتهمت القناة العاشرة محمد الضيف، (50 عامًا)، بعرقلة جهود مصر في التوصل لاتفاق تهدئة جديد، بسبب تشدده ورفضه للوساطة المصرية لأنه يريد حلولًا جذرية لكثير من القضايا التي تطالب بها "حماس"، ويعتقد أن التهدئة المطروحة فرصة لتحقيق هذه المطالب، حتى ولو تأخرت التهدئة على حساب استمرار القصف، كما تقول القناة.
وتابعت القناة، إنه "الرجل الأكثر نفوذًا حتى الآن في قطاع غزة، وهو من لا يستطيع أحد أن يقول له، لا، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، وخالد مشعل".
وبشأن حياته الشخصية، قال المحلل الإسرائيلي، إن "المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن لمحمد الضيف حياة شخصية، وهو متزوج وله أبناء، لكن هناك غموض كبير يكتنف حياة هذه العائلة، غير المعروف تفاصيلها ومسمياتها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يُسلِّط الضُّوء على القائد العام لكتائب عزالدين القسَّام في غزة الإعلام الإسرائيلي يُسلِّط الضُّوء على القائد العام لكتائب عزالدين القسَّام في غزة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia