اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صفاء أبو السعود لـ"العرب اليوم"

اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان

الإعلامية صفاء أبو السعود

أن يخلصه من كابوس الأخوان المسلمين الذين كانوا سيقضون على مصر نهائياً، أقتصادياً وحضارياً وثقافياً وفنياً.
وأضافت:  قررت النزول لأول مرة للمشاركة في الحياة السياسية يوم تفويض الجيش المصري للتعامل مع الإرهاب، وشعرت وقتها بإن الشعب المصري له  كلمته ووزنه وجيش مصر هو خير أجناد الأرض، فكان وقت نزولي في المسيرات يحلق بطائراته في السماء من أجل حمايتنا وهو شعور لم أشعره من قبل والحمد لله أقتربنا من الأنتهاء من كابوس الأخوان المسلمين إلي الأبد.
وتابعت: فأنا بعيدة كل البعد عن السياسة حتى أنني عندما استضيف ضيفاً كنت أتعمد تجنب الحديث في السياسة ولأن أيضا طبيعة البرنامج الذي أقدمه "ساعة صفا" بعيدة تماماً عن السياسة.
أما عن موقف المملكة العربية السعودية مع مصر تقول : موقف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز موقف مشرف وليس غريبا عنه، وكان موقف متوقع.
وعن رأي زوجها السعودي الشيخ صالح كامل فيما يحدث في مصر تقول : جميع الشعب السعودي موقفهم واحد فهم متعاطفون مع مصر وسعداء لتخلصهم من حكم الأخوان المسلمين.
من ناحية أخرى تحدثت صفاء أبو السعود عن بدايتها الإعلامية قائلة" بداياتي كانت من خلال الإذاعة المصرية، حينما أعلنت الإذاعة عن احتياجها لأطفال، وقام والدي بالتقديم لي ولشقيقتي في الإذاعة كنوع من أنواع سد أوقات الفراغ، وبعدها انتقلت للتلفزيون عن طريق ترشيح أساتذتي في الإذاعة وهم "أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، وكنت أول من قدم برنامج للأطفال بمساعدة أستاذي الملحن أحمد رمزي الذي وقف بجواري وساعدني كثيرا في بداياتي.
وفي عيد الحرية والاحتفال في ثورة 23 يوليو قدمت أول أوبريت للأطفال من ألحان أستاذي الملحن الكبير أحمد رمزي، وكان أوبريت مميزاً للغاية، لذا أدين لهذا الملحن بالفضل الأول في مشواري الإعلامي والفني. فهو أيضا أول من اكتشفني ممثلة، وقمت وقتها بالاشتراك في عمل في الإذاعة، وكان صعباً للغاية لأنه لم يكن مسجلاً فقد كان تمثيل حي مع المستمعين مباشرة واستطعت أن أجتاز هذا العمل بنجاح.
وتواصل، بعدها قدمت أول أفلامي السينمائية وكان بعنوان "هي والرجال" وتم اختياري في هذا العمل لإجادتي العزف على البيانو وإجادتي التمثيل معا، حيث كنت وقتها اتعلم العزف على البيانو في الكونسرفتوار.
وتنتقل للحديث عن برنامجها "ساعة صفا" والتي تقدمه على شبكة راديو وتلفزيون العرب فتقول : برنامج "ساعة صفا" هو فكرة الشيخ صالح وبدأت استضافة العديد من النجوم للتحدث معهم عن جوانب إنسانية جداً وفنية، لذا ظهر البرنامج بشكل مختلف وكأنه دردشة مع الفنانين.
وتتابع : "علاقاتي المتعددة والطيبة مع الفنانين ظهرت على الشاشة من خلال "ساعة صفا" مما جعل العديد من المشاهدين ينجذبون للبرنامج".
أما عن أوبريتات ومسلسلات وبرامج الأطفال وغيابها حاليا فتقول: قدمت العديد من الأوبريتات الخاصة بالأطفال في أعياد الطفولة وكانت تعرض على التلفزيون المصري وكنت أشعر وقتها أنني طفلة ضمن هؤلاء الأطفال، وكنت أتعامل معهم كصديقة، لذا قدمنا مجموعة من الأوبريتات الرائعة، فضلاً على البرامج والمسلسلات الخاصة بالأطفال واندمجت فترة طويلة في تلك الأعمال إلا أنني فوجئت بمنع عرض أوبريتات الأطفال التي قدمتها للتلفزيون المصري ولا أعرف من وراء منع عرض تلك الأعمال. ومنذ ذلك الحين بدأت أعمال الأطفال في الانحسار إلى أن تضائلت وانعدمت وأنا حزينة كل الحزن لذلك، لأن الأطفال يحتاجون لتوعية وثقافة وترفيه، وهذه البرامج والأوبريتات تقدم لهم ذلك بطريقة خفيفة.
  فعندما كنت أقدم أوبريت النظافة للأطفال كنت أقدم توعية للطفل بضرورة غسل اليدين وغسل الأسنان وضرورة الحفاظ على النظافة وبصورة بسيطة جدا.
  ومن الملاحظ  أنه لا يوجد في هذا الوقت منتج يغامر ويقدم أعمالاً خاصة بالأطفال مما إدى إلى انعدامها، مع العلم أنه لابد من إعادة النظر في ذلك الأمر من أجل تربية النشأ بشكل سليم وصحيح.
وعلى جانب آخر تتحدث صفاء ابو السعود عن أمنياتها في الفترة المقبلة فتقول: أتمنى تقديم برامج للأطفال عبر الإذاعة أو التلفزيون وأتمنى الاهتمام بالطفل مرة آخرى، وعلى الرغم من أن حماسي كان قليل في الفترة الماضية، إلا أنني بدأت أتحمس مرة آخرى.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia