اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تخلف المسؤولين عن وعودهم يضع مصيره في مهب الريح

اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ "تلفزيـون لبنـان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ "تلفزيـون لبنـان"

 رئيس مجلس إدارته مديره العام  طلال المقدسي

، طلال المقدسي، أم أن ما تبقى من إدارات الدولة المهترئة المنغمسة في انقساماتها السياسية قد يتجاوب قبل فوات الأوان ليؤازر الجهود المبذولة لإنعاش تلفزيون "ذكريات اللبنانيين" فيواكب مستقبلهم وينهض من كبوته المزمنة واضعا حدا لشلال هدر المال العام؟
 وقالت المصادر إن وراء نبأ اعتكاف المقدسي وغيابه عن مكتبه في التلفزيون اعتبارا من الأربعاء أسوأ وقع على اللبنانيين عموما وموظفي المحطة بشكل خاص، بعدما تلمسوا آمالا واسعة بإمكان إحداث النقلة النوعية المرجوة لا سيما أن رئيس مجلس الإدارة بدأ منذ تعيينه ورشة إصلاحية في مجالات تطوير الاستديوهات والمعدات وتدريب الموظفين وإخضاع المذيعات والمذيعين لدورات مكثفة تؤهلهم لمواكبة الانتقال إلى مرحلة التطور النوعي ودخول مجال منافسة المحطات الخاصة.
 ومع أن المقدسي أكد أن أي مبالغ تصرف كاستثمار في التلفزيون هي واجب إلا أنه رفض الاستمرار في سياسة مزراب هدر المال العام، مدرجا إبقاء التلفزيون في وضعه الحالي من دون تطوير في سياق أوسع عمليات الهدر. إلا أن مصادر واسعة الإطلاع قالت إن المقدسي بدأ يصرف من جيبه الخاص على التلفزيون لتحديثه وتعزيز قدرات المذيعات والمذيعين وضخ دم جديد في المؤسسة.
 وأوضح المقدسي أنه ماض في اعتكافه إلى حين إقدام المسؤولين المعنيين في الدولة ليس على إصدار القرار فحسب، بل على الخطوات التنفيذية المطلوبة، عازيا أسباب اعتكافه إلى عدم تجاوب الحكومة مع الحد الأدنى من الدعم المالي الواجب لإنقاذ التلفزيون بما يكفل عودته إلى احتلال الموقع المفترض أن يكون فيه واستمراره على الساحة الإعلامية في ضوء انخراط تلفزيونات العالم كلها في منظومة البث الرقمي اعتبارا من العام 2015 في حين يبقى تلفزيون لبنان على بث الـAnalogue بما يهدد ديمومته.
 وكان المقدسي أرسل أكثر من كتاب إلى المسؤولين أعلمهم فيه بعدم قدرته على الاستمرار في دوره الإنقاذي إذا لم تتجاوب معه الدولة قبل 10 أيلول/سبتمبر، إلا أن إدارة التلفزيون لم تتلق أي مبلغ كانت وعدت به، على رغم التجاوب الكبير الذي أبداه وزير الإعلام وليد الداعوق وتفهمه الواسع لأحقية المطالب وسعيه الدؤوب لمؤازرة جهود المقدسي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia