إنأرأيه المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش سي إن إن مع أوباما
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المنظمة تحثّ المواطنين على تأييد عريضة قدمتها ضد أجندة الرئيس

"إن.أر.أيه" المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش "سي. إن. إن" مع أوباما

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "إن.أر.أيه" المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش "سي. إن. إن" مع أوباما

كوبر مذيع "سي. إن. إن" يسأل أوباما عن خطته لزيادة التحريات على الناس الذين يشترون الأسلحة
واشنطن ـ يوسف مكي

انتقدت منظمة "إن.أر.أيه" المعنية بحقوق ملكية السلاح تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن نيته زيادة التحريات الأمنية عن الراغبين في شراء البنادق، لمواجهة موجة العنف المنتشرة داخل المجتمع والحد من استخدام السلاح.

وأوضح أوباما، في لقائه مع أندرسون كوبر، مساء الخميس الماضي، عبر شبكة "سي. إن. إن"، أن فريقه دعا المنظمة للاشتراك في النقاش لكنها رفضت العرض، وردّت بوابل من التغريدات الناقدة.

إنأرأيه المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش سي إن إن مع أوباما

ولم يمنع عدم حضور المنظمة من قول كلمتها؛ إذ انتقدت أوباما معتقدة أن تصريحاته تمثل حملة "لا داعى لها" على حقوق ملكية السلاح، وأن خطته لإجبار حائزي الأسلحة على بيعها للحصول على ترخيص تخترق التعديل الثاني.

وقدمت المنظمة عريضة ودعت الناس للتوقيع عليها وإظهار معارضتهم لأجندة الرئيس بشأن مكافحة امتلاك الأسلحة، وجاء فيها: يريد الرئيس أوباما اغتصاب سلطة الشعب واستخدام الإجراءات التنفيذية لتقييد حقوق التعديل الثاني ضد إرادة الشعب الأميركي من خلال أجندته المضادة للبنادق، ويعد هذا القرار الخطوة الأولى في العام الأخير لإدارة أوباما لتقييد حريتكم، وفي حين يرغب الرئيس في أن يكون في ورقة الاقتراع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بالإضافة إلى آلاف المرشحين الآخرين، ويبنغى أن يعرفوا أنه حال دعمهم سياسة الرئيس لحظر السلاح فإنهم يفقدون صوتك.

إنأرأيه المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش سي إن إن مع أوباما

وكشف أوباما، خلال حديثه في جامعة جورج ميسون، أنه لم يمتلك سلاحًا أبدًا وأنه يحترم التعديل الثاني، مشيرًا إلى أن الحديث حول برنامج السيطرة على السلاح حديثًا محمومًا، مضيفًا: لقد قلت مرارًا وتكرارًا أنني أسعد بالحديث معهم ولكن المحادثة يجب أن تكون قائمة على الحقائق التي يقترحها الواقع وليس من وحي الخيال، المنظمة تضيّق الخناق على الكونغرس وهي مسؤولة بشكل جزئي عن ارتفاع مبيعات السلاح بعد إطلاق النار الشامل من خلال رسالة توجهها للجمهور مفادها إقناع الكثير من أعضائها بأن شخصًا ما سيأتي ويستولى على أسلحتكم، إنها حقًا رسالة مربحة لمصنعي الأسلحة وآلة دعاية كبيرة لكنها ليست ضرورية.

ولفت أوباما إلى أن منظمة "إن.أر.أيه" والكثير من أعضاء الحزب الجمهوري سابقًا كانوا في صالح إجراء التحريات عمن يملك السلاح، مضيفًا: ما تغير هو أننا خلقنا جوًا قدمت فيه مقترحًا بإجراء تحريات خلفية وهو مقترح معتدل ولا أزعم أنه يحل جميع المشاكل لكنه يحترم التعديل الثاني، ولكن تم وصف الأمر باعتبارنا نحاول سلب البنادق من الجميع، وربما نعتقد أن سبب عدم وجود المنظمة في النقاش هو أنها تريد أن تكون على استعداد لإجراء مناظرة مع الرئيس.

وأفاد المتحدث باسم "إن.أر.أيه"، أندرو أرولنانديم، إلى "سي. إن. إن"، بأنه لا يريد أن يكون جزءًا من مشهد العلاقات العامة المدبرة بواسطة البيت الأبيض، بينما تؤكد الشبكة أنها التي نظمت اللقاء وليس البيت الأبيض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنأرأيه المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش سي إن إن مع أوباما إنأرأيه المعنية بشؤون السلاح ترفض المشاركة في نقاش سي إن إن مع أوباما



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia