إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إدّعت أن أصول المغرب أمازيغية

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

رد على تصريحات سميرة سيتايل
الرباط - وسيم الجندي

بلغة عربية ضعيفة, ولكنةٍ فرنسية، قالت مديرة الأخبار في القناة الثانية المغربية، سميرة سيتايل، إن المغرب ليس بلدًا عربيًا، بل هو بلد مغاربي، مؤكدةً على أنها تتحمل مسؤولية هذا الكلام، وأن "مغاربية البلاد يجب أن تكون مصدر إفتخار".

حديث مديرة الأخبار التي إرتبط إسمها بالقناة الثانية المغربية، جاء في فيديو لمقابلة أجرتها مع إذاعة "أصوات" الخاصة، وهي تعطي رأيها في مسألة اللغات في المغرب، لافتةً إلى أن أصول المغرب أمازيغية، وأن المغرب شهد مجموعة من التأثيرات والإلتقاءات التي تبعده على أن يكون "بلداً عربياً".

والأمازيغ هم مجموعة من الشعوب الأهلية، تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غرب مصر) شرقًا, إلى المحيط الأطلسي غربًا، بما فيها دول المغرب العربي، ومن البحر المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوبًا.

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

تصريحات سيتايل التي كانت تتحدث في غالب مقطع الفيديو باللغة الفرنسية، خلقت ضجة واسعة على الشبكات الإجتماعية في المغرب، وأعادت نقاش الإختلافات اللغوية إلى الواجهة، رغم أن مديرة الأخبار قالت, إن "كون المغرب ليس بلدًا عربيًا لا يجب أن يكون مصدر نقاش غير مفيد الآن".

وأمس الخميس 10 آذار/مارس 2016، قررت الحكومة المغربية, البدء في تدريس اللغة الإنكليزية اعتبارًا من السنة الرابعة في المرحلة الإبتدائية، لتنافس اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية والفرنسية.

وقال صاحب حساب يُدعى "أبوبكر الهاشمي" في تغريدة على تويتر: "أنا مغربي وسميرة سيتايل لا تمثلني.. الأمازيغ هم السكان الأصليون والعرب هاجروا للمغرب منذ قرون.. الكل أخوة في الدين والوطن".

في حين قال مغرد آخر: "نحن لسنا دولة عربية, وأتمنى أن يزداد في بلادنا عدد المصرّحين بهذه الحقيقة لأجل مصالحة المغاربة".

وأضاف آخر أن: "سميرة سيتايل صدقت لما قالت إن المغرب ليس دولة عربية"

ورغم أن الدستور المغربي يؤكد أنّ "العربية", هي لغة رسمية للبلاد، جنبًا إلى جنب مع "الأمازيغية"، كما أن المغرب عضو في جامعة الدول العربية، فضلاً عن حضور قوي للعربية في الإعلام والتعليم والإدارة، إلّا أن الكثير من الآراء ترفض تقليص المغرب في البُعد العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia