القاهرة ـ أحمد عبد الصبور
في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، لضبط شبكة إعلامية، ضمّت 20 شخصًا، بينهم 4 أجانب، أحدهم أسترالي، وإنجليزيان، وهولندية، من مرسلي قناة "الجزيرة" القطرية، لارتكابهم جرائم التحريض ضد مصر، عبر اصطناع مشاهد وأخبار كاذبة، وبثّها عبر القناة القطرية.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أنّ "المتهمين اتخذوا أحد الفنادق الفاخرة في وسط مدينة القاهرة مركزًا إعلاميًا، استخدموه في تجميع المواد الإعلامية، والتلاعب فيها، بغية إنتاج مشاهد غير حقيقية، والإيحاء بأنّ ما يحدث في البلاد حرب أهلية، تنذر بسقوط الدولة".
وأسندت النيابة إلى المتهمين المصريين ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة "إرهابية" (جماعة الإخوان المسلمين)، مؤسسة على خلاف أحكام القانون، وإلى المتهمين الأجانب "الاشتراك مع المتهمين المصريين، عبر الاتفاق والمساعدة في إمداد أعضاء تلك الجماعة بالأموال والأجهزة، والمعدات والمعلومات، مع علمهم بأغراض تلك الجماعة الإرهابية، وإذاعة بيانات وأخبار وشائعات كاذبة".
وكانت فضائية "الجزيرة" القطرية قد أصدرت بيانًا، منتصف كانون الثاني/يناير الجاري، انتقدت فيه بيان سابق للنيابة المصرية، بشأن صحافيي القناة المعتقلين لدى السلطات المصرية، معتبرة أن "الاتهامات الموجهة لصحافيين لا تصمد أمام الوقائع على الأرض".
أرسل تعليقك