الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب حكومته بالمساعدة وبيَّن في صورة مكتوب عليها بخط اليد أنَّها فرصته الأخيرة

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

الصحافي الحر غمبي ياسودا يحمل لافتة مكتوب عليها " رجاءً مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة" في صورة نشرت على الإنترنت
طوكيو - علي صيام

ظهر أحد الصحافيين اليابانيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة داخل الأراضي السورية في صورة جديدة وهو يستنجد بحكومته من أجل إنقاذه, وأظهرت الصورة التي نشرت على ما يبدو أول أمس على الإنترنت غمبي ياسودا وهو ملتحي ويرتدي ملابس برتقالية اللون حاملاً لافتة مكتوبة باليد إستخدم فيها اللغة اليابانية, وحملت رسالته الموقعة بإسمه " برجاء مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة ", فيما أوضحت الحكومة اليابانية بأنها تبذل قصاري جهدها لتأمين تحريره, وجاءت مناشدة ياسودا لتلفت إنتباه العالم في آذار / مارس، وذلك مع ظهوره في فيديو وهو يقرأ رسالة لبلاده وعائلته, وقالت وسائل الإعلام اليابانية بأنه تعرض للإختطاف من قبل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي جبهة النصرة بعد إجتيازه الحدود في حزيران / يونيو قادماً من تركيـا.

وصرح وزير الخارجية فوميو كيشيدا بأن الحكومة كانت تقوم بتحليل الصورة الجديدة وتعتقد بأنها للصحفي ياسودا، بينما قال الناطق بإسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا إن العمل جاري لتقديم المساعدة، مشدداً على أن سلامة المواطنين اليابانيين تقع ضمن أهم الواجبات الملقاة على عاتقهم، وفي سبيل ذلك يعملون على الإستفادة من الشبكة الواسعة للمعلومات والقيام بما في وسعهم للإستجابة إلى هذه المناشدة.

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

وبسؤاله حول ما إذا كان هناك إتصالات مع جبهة النصرة، فقد قال إنهم يأخذون ذلك في الإعتبار دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل, وكان تنظيم داعش قد قام مطلع عام 2015 بذبح إثنين من الرعايـا اليابانيين أحدهم مستشاراً للأمن والآخر مراسل حربي مخضرم.

وحازت عمليات الإعدام على إهتمام اليابان، ولكن الحكومة قالت ذلك الوقت إنَّها لن تتفاوض مع المليشيات المسلحة لإطلاق سراح مواطنيها, و إحتجز ياسودا الذي عمل كصحفي حر منذ عام 2003 في بغداد عام 2004، وأثار الإنتقادات تجاه الحكومة لتفاوضها من أجل إطلاق سراحه, وفي كانون الأول / ديسمبر، تراجعت منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام  واعتذرت عن تقريرها الذي قالت فيه إن ياسودا تعرض لتهديدات بالإعدام في سورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia