القاهرة - سعيد فرماوي
اتُهمت الدمية "أبلة فاهيتا" بتحدي "القيم والأخلاق في مصر" بعد إلقاء نكات تحمل مغزًى جنسيًا في برنامجها التليفزيوني الأسبوعي "أبلة فاهيتا..مباشر من الدوبلكس".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "أبلة فاهيتا" لدي ملايين من المعجبين بهجائها السياسي وليبراليتها الكوميدي، إذ يشاهد برنامجها "توك شو" نحو 15 %من سكان مصر، ودائما ما تسخر في برنامجها، المذاع على الهواء مباشرة، من السياسيين المصريين، كما تتطرق إلي موضوعات تتعلق الجنس والكحول.
وتؤدي أبلة فاهيتا، دور أرملة منغمسة في الملذات، تأخذ لنفسها صور شخصية مثيرة بالملابس الداخلية وهي تقرأ الرواية الرومانسية البريطانية "فيفتي شيدز أوف جيري"، ووفقا للمحامي سمير صبري، فإن "أبلة فاهيتا" اتخذت مسارا بعيدا عن النكتة، وسيتم رفع دعوى ضدها في المحكمة في يونيو/ حزيران المقبل، وأضاف ان أبلة فاهيتا "ليست مثالاً جيدًا على حرية التعبير أو الإبداع، وأن هناك خيطًا رفيعًا يفصل بين الانحطاط الأخلاقي وحرية التعبير والإبداع"، وحسب الصحيفة، فإن هذا ليس الخلاف الوحيد المتعلق بالعرض الساخر لأبلة فاهيتا، وخاصة بعدما أشارت في حلقة سابقة هذا الشهر إلى نواب البرلمان المصري بأنهم "ضعفاء"، مما أثار غضب السياسيين في القاهرة.
وطالب نواب البرلمان بإلغاء البرنامج، وطالبت بمعاقبة قناة "سي بي سي"،وفقا لما ذكرت قناة العربية، وفي جلسة برلمانية، بعد فترة وجيزة من بث البرنامج، هاجم رئيس البرلمان علي عبد العال البرامج التلفزيونية التي تحط من قدر 'أعضاء البرلمان وتتجاوز حرية التعبير"، وفي عام 2014، تم وصف أبلة فاهيتا على "الناطقة باسم الإرهابيين" بعدما ظهرت في إعلان لشركة فودافون. ويروج الإعلان لعرض خاص للعملاء لإعادة تفعيل بطاقات SIM القديمة.
وبدأت نيابة أمن الدولة في مصر تحقيقا في أعقاب الشكوى التي أفادت بأن الإعلان يبعث رسائل مشفرة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وتم إغلاق القضية في نهاية الأمر.
أرسل تعليقك