المدينة المنورة – العرب اليوم
أكد المشرف العام لمحطة تلفزيون منطقة المدينة المنورة وقناة السنة النبوية سليمان بن علي المحمدي أن الاستديو يشهد خلال الفترة الحالية أكبر عملية تطويرية شاملة لكافة التقنيات المساعدة كالكاميرات عالية الدقة وأنظمة الصوتيات والتحكم وجميع أدوات المونتاج والإخراج وجميع مرافق الاستديو المتكامل الذي ينقل بالصوت والصورة ومن خلال 32 كاميرا موزعة بنحو 18 كاميرا داخلية في المسجد الشريف و12 كاميرا أخرى جرى توزيعها هندسيًا بحيث تغطى كافة المرافق والساحات والمشاهد العلوية للمدينة المنورة لنقل روحانية الشهر الفضيل في رحاب المدينة النبوية لكافة أنحاء العالم.
وعن الكادر الفني الذي يشرف على تنفيذ المنظومة المتكاملة لاستديو السنة النبوية أكد المحمدي أن إدارته شرعت في تخصيص المناوبات لنخبة متميزة من الفنيين والمخرجين والمهندسين لنقل وقائع قدسية المكان الطاهر بالصوت والصورة عبر أنظمة الـ HD عالي التقنية التي تظهر تفاصيل روعة تصاميم المسجد النبوي الشريف من خلال أجهزة البث المباشر المرتبط على مدار الساعة بقناة منطقة المدينة المنورة من خلال غرفة التحكم المركزية بالاستديوالتي تعمل وفق آليه احترافية لرصد الصورة المباشرة من كاميرات البث الحي من داخل المسجد الشريف ومن ثم إلى وحدات التحكم وصولًا إلى مشروع المنتجة السريعة المُجازة من قبل المخرج لنقل الصورة التي تحاكي قدسية المسجد النبوي الشريف وأضاف: "نستمر في بث فقرات الأحاديث النبوية المعتمدة من قبل هيئة كبار العلماء عقب الصلوات وعلى مدار الساعة المصحوبة بشريط الترجمة بالإضافة إلى بث مواعيد الصلوات حسب المواقيت العالمية".
وأشار المحمدي إلى إطلاق شبكة النقل الجديدة عبر الترددات الفضائية لخدمة التقنيات عالية الجودة للمشاهد الكريم في منتصف شهر شعبان الماضي لنقل الوقائع بالصوت والصورة بتقنية الـ HD إلى جانب رفع كفاءة الكادر الفني المشرف على أعمال الاستديو في المدينة المنورة والمتخصص في مجالات الإخراج والتصوير إلى جانب التعليق قبل وبعد الصلوات لنقل روحانية المكان الذي يتزامن مع تقديم تعليق وصفي يجسد الواقع الذي يعيشه المصلون في رحاب المسجد النبوي الشريف.
أرسل تعليقك