مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال متابعة البرامج التلفزيونية في شهر رمضان المبارك

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه " مشيتي فيها"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه " مشيتي فيها"

برنامج " مشيتي فيها "
جدة ـ إدريس الخولاني

إرتات " العرب اليوم" مواكبة لرأي المتتبعين والمهتمين بالنقد الفني والإعلامي لبرامج التلفزة في القطب الإعلامي خلال شهر رمضان المبارك أن ترصد أراء ووجهة نظر بعض المتتبعين للشأن الإعلامي السمعي والبصري حول تلك البرامج ، الذين ركزوا على أن الصائم المغربي يجد نفسه مرغمًا على تتبع ومشاهدة تلك البرامج خاصة الترفيهية لاعتبارات كثيرة ، فتصبح  هذه البرامج فارضة نفسها عليه وبإلحاح تام ، وتحت وطأة ضغوطات كثيرة أيضًا ومتداخلة. فبرامج هذا الشهرمتنوعة، وتحتاج إلى تحليلات توضح مدى نجاعتها أو تفاهتها ، خصوصًا أن متتبعي هذه البرامج هم في غالبيتهم من طبقات  فقيرة عادية حيث تتعشش الأمية، ويسيطر  الجهل، ولم تمنحهم المدرسة المغربية شيئًا بل فعلت فيهم فعلتها وما تزال فيستهلك المشاهد المادة كما أرادوها له ، وليس لهذا الضحية المسكين إلى  أن يقبل كل شيء ، لأن الجائع المادي والمعنوي لا يمكن أن يرفض أو  يختار مادام يعيش حياة الفقر في كل شيء"الفقر المطلق". ومع ذلك لا يستطيع  إبداء أي رأي أوفكرة لأنه غير آهل لها كمنطلق أساسي وهم يختارون له هذه  الوجبات الملغومة الدسمة ، فتعمل فيه هذه البرامج ما يعمل العدو في عدوه من  حيث لا يدري ، وهم العارفون أن هذا المشاهد لا مناعة له ، ولم يُحقن بحقن  المناعة في المدرسة ، في الشارع ، في الأحزاب السياسية ، في النقابات ، في  هيئات المجتمع المدني، لأنهم أرادوا به أن  يكون لقمة سائغة في أفواههم متى شاءوا ، ويمارسوا عليه ما يشاءون متى شاءوا، إن برنامج الكاميرا الخفية " مشيتــي فيهــــا" المقدم في وقت الذروة، يوميًا برنامج  تافه شكلاً ومضمونًا، وما زاد من تفاهته تسجيل بعض حلقاته خارج البلد وما  يصاحب ذلك من حمولات ترهق ميزانية البلاد والعباد . فهل ضاق المغرب  الكبير بهؤلاء وهو الممتد من طنجة إلى لكْوويرة ؟. ووصف متتبعون هده البرامج بالمهزلة لكن وبالصدفة شاهدت بعض الحلقات بغية فهم ما يجري  لما تحتويه من  تفاهات وترهات و خزعبلات ...عنوان البرنامج  " مشيتي فيها  "اختيار يليق وحضرة  المشاهد ، العبارة/ العنوان فيها من الدقة والوضوح ما  يجعل منها تؤدي  دورها على أتم وجه ، ويأتي هذا العنوان  في محله ، ويؤدي  دوره بامتياز لأنه يخاطب المشاهد فيقول له : "مشيتي فيها " ، وبالفعل  فهو مشى فيها . وما علينا إلا أن نردد جميعًا : ” مشيــنـا  فيــها ، مشيــنا  فيـها ”  إلى أن  يصحو إعلامنا ، ويصحو من أوكلت أمورنا إليهم لاحترامنا..  واحترام مشاعرنا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia