واشنطن - تونس اليوم
شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجومًا عنيفًا على منافسه الديمقراطي جو بايدن، وعلى بعض الصحافيين والإعلام الذي يتهمه بالتواطؤ عبر التغاضي عن تغطية ملفات مثيرة للجدل عادت إلى الضوء مجددًا خلال الأيام الماضية، لتلاحق بايدن وابنه هانتر، وقال ترامب الثلاثاء خلال صعوده إلى الطائرة ردًا على سؤال أحد الصحافيين عن سبب اتهامه بايدن بأنه مجرم: "لقد تم القبض عليه اقرأوا اللابتوب.. أوتعلمون من هو المجرم أيضا أنتم لأنكم لم تقوموا بتغطية تلك القضية".
"حملة تضليل روسية"
أتت اتهامات الرئيس الجمهوري، بعد أن أكد مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف الاثنين، أن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن "ليس جزءًا من حملات التضليل الروسية"، وذلك ردا على مزاعم من آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الذي رجح خلاف ذلك.
ونفى راتكليف، خلال مقابلة حصرية على "فوكس نيوز" Fox News مزاعم آدم شيف قائلًا: "من المضحك أن بعض الأشخاص الذين يشتكون من تسييس الاستخبارات هم من يسيسونها".كما أضاف" لسوء الحظ فإن آدم زعم أن الاستخبارات تعتقد أن الكمبيوتر ورسائل البريد الإلكترونية جزء من حملة تضليل روسية". وتابع قائلًا: "دعني أكون واضحًا، وأؤكد أن المخابرات لا تؤمن بذلك، لأنه لا توجد معلومات استخبارية تدعم تلك الفرضية. كما أننا لم نشارك أي معلومات استخبارية مع آدم شيف، أو أي عضو في الكونغرس.. ما قاله ببساطة ليس صحيحًا".
إلى ذلك، أوضح أن "اللابتوب الخاص بهانتر بايدن ليس جزءًا من حملة تضليل روسية".
يذكر أن تعليقات راتكليف جاءت بعدما اعتبر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب خلال عطلة نهاية الأسبوع، رسائل البريد الإلكتروني التي سربت قبل أيام وضجت بها بعض وسائل الإعلام الأميركية، جزءا من تشويه قادم "من الكرملين".
كما أيّد مسؤول استخباراتي كبير تقييم راتكليف، مؤكدًا أن فضيحة هانتر ووالده موجودة وليست حملة روسية. وقال مسؤول استخباراتي كبير لشبكة "فوكس نيوز": "كلام راتكليف صحيح 100%.. لا توجد معلومات استخبارية في هذا الوقت تدعم تصريح شيف".في غضون ذلك، تحقق لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها هانتر بايدن، والتي تكشف أنه قدم والده، نائب الرئيس السابق، إلى مسؤول تنفيذي كبير في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية Burisma Holdings في عام 2015
قد يهمك ايضا :
وزير العدل التركي يؤكد لدينا معلومات عن نية غولن في الهرب
أنقرة تؤكد ان 3120 لاجئًا سوريًا عادوا من تركيا إلى جرابلس خلال شهر
.
أرسل تعليقك