حلقتين خاصتين من كلام نواعم قبل عودته في شكل جديد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجربة نسائيّة رائدة استطاعت أن تخلق جدلًا في المجتمع العربي

حلقتين خاصتين من "كلام نواعم" قبل عودته في شكل جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حلقتين خاصتين من "كلام نواعم" قبل عودته في شكل جديد

برنامج "كلام نواعم"
القاهرة - العرب اليوم

يعود برنامج "كلام نواعم" على MBC1 إلى مرحلة البدايات، إلى أيام انطلاقته الأولى مع نجماته الأربعة اللواتي نجحن في تجربة جديدة ورائدة كانت يومها تألفت من السعودية منى أبو سليمان، الفلسطينية فرح بسيسو، اللبنانية رانيا برغوت من لبنان، والإعلامية المصريّة الراحلة فوزية سلامة. ففي إطار حلقتين وثائقيتين، تقدمان على مدار أسبوعين متتاليين، تُعرض تجربة البرنامج في وثائقي من إنتاج هولندي وآخر ألماني، قبيل انطلاقته في حلة متجدّدة بعد أسبوعين.

يسلط الأول منهما الضوء على بداية ثورة الأقمار الصناعية مع أربع إعلاميات من أربعة بلدان مختلفة، وكيفية تناولهن لمواضيع نسائيّة وعائليّة واجتماعيّة من زوايا مختلفة عما كان يحصل قبل ذلك في حلقة بعنوان "Satellite Qeens". وتبين الحلقة نسب المشاهدة المرتفعة للبرنامج والتي وصلت إلى عتبة الـ 200 مليون مشاهد، وعن نظرة الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC للبرنامج، لاسيما أنه كان الداعم الأول الأوّل لقوّة سلطة وسائل الإعلام وإنشائه هذه المجموعة الإعلاميّة، لتصبح الأقوى في العالم العربي. وتتحدث المذيعات عن رسائل الإعجاب التي تصلهنّ من المشاهدين بين مؤيد ومعترض على الأسلوب وجرأة المواضيع المطروحة. كما يلفت البرنامج إلى كيفية ممارسة فريق الإعداد والإنتاج لمهامه والرقابة الذاتية التي تفرضها المذيعات على أنفسهن حرصاً على عدم تجاوز الخطوط الحمراء في مجتمعاتنا المحافظة.

أما الوثائقي الثاني، فيبدأ بفقرة تعريفيّة عن عشر سنوات مرت على الحلقة الأولى من الوثائقي الأول، وتشكل متابعة بعد عشر سنوات إلى أين وصل البرنامج، وما إذا تمكن من التغيير في المجتمع العربي. وتتوقف نجمات البرنامج عند دور الحلقات في التطرق إلى التأثيرات الاجتماعية له في 23 بلد عربي، يبث فيها. كما تتطرق إلى الاختلاف في شخصيات مقدمتي البرنامج منى أبو سليمان والكويتية ناديا أحمد التي انضمت لاحقاً إلى فريق المذيعات، مضيئاً على الاختلاف في آرائهما التي لم تفسد للود قضية، وكيف اُستثمر هذا الاختلاف بطريقة ديمقراطية وبشكل حضاري، لإثراء النقاش حول القضايا التي تطرح.

وتضيء فقرة أخرى على كيفية انعكاس الأزمات العربية على البرنامج ومقدماته، متطرقاً إلى أزمات الحرب والثورات وما نتج عنها من نزوح من الدول المنكوبة إلى الدول المجاورة، وعن الإرهاب. وعمّا يحدث في السياسة العربية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة. ويُعرض "كلام نواعم" في حلقتين خاصتين على MBC1، الأحد 10 و17 أيلول/سبتمبر 2017، في تمام الساعة 06:30 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:30 مساءً بتوقيت السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقتين خاصتين من كلام نواعم قبل عودته في شكل جديد حلقتين خاصتين من كلام نواعم قبل عودته في شكل جديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia