استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جَنَّدَت عناوين وتقارير صفحاتها الأولى بآراء مختلفة

استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة

الصحف تنقسم بين مؤيد ومعارض للبقاء أو مغادرة الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

سارعت الصحف البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع قبل الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الاوروبي  أو مغادرته بتجنيد صفحاتها الأولى بآراء مختلفة، فكانت صحيفة ميل أون صنداي وصحيفة ذا أوبسيرفر تدعمان البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين أن صحيفة صنداي تايمز وصنداي تلغراف تدعمان المغادرة.

وحذرت صحيفتي ذات ميل أو صنداي ان هذا ليس وقت المخاطرة بالازدهار والسلام في بريطانيا، وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي من صفحتين بأنه على كل الأصعدة ستكون بريطانيا ملزمة بمواجهة ارتفاع الرسوم الجمركية والاضطرابات المالية إضافة لفترة من عدم اليقين إذا جاء الاستفتاء  12 حزيران/يونيو بالترك.

واتهمت نشطاء الترك الذين يجادلون بأن بريطانيا ستزدهر خارج الاتحاد الأوروبي ممن يروجون لوهم خطير، وجاء في المقال إن رأس الإنسان يعرف ذلك، خاصة في العالم الذي نعيش فيه اليوم، يجب علينا بطريقة أو بأخرى أن ندير أعمق رغباتنا لتتناسب مع واقع صعب على نحو متزايد في عالم تنافسي، وإن كنا لا نزال أمة عظيمة ولكننا لم نعد نملك نفس السلطة أو الثروة التي تسمح لنا بان نعيش في عزلة، وأولئك الذين يدعون للانفصال يبيعون وهما خطير."

وأضاف أن القيادة منفردة التفكير التي تدعو إلى الانفصال سيكون عليهم تحمل مسؤولية الاستقلال عن الاتحاد الأوروبي بما في ذلك دفع ثمن فقدان الناس لوظائفها، ولكن صحيفة صنداي تلغراف دعمت الانفصال مع افتتاحية: "على العموم فإننا نعتقد أن حملة الترك حددت رؤية طموحة لبريطانيا كدولة مستقلة، فالحرية تعنى اتخاذ القرارات الخاصة إلا أن حملة البقاء بقيت متشائمة وقاتمة، وبدون الاتحاد الأوروبي فإن بريطانيا سترتاح من اتفاقيات التجارة التي تبقى اقتصادنا متخبطًا."

واتهمت الصحيفة أيضًا جورج أوزبرون باختلاق تهديدات غير معقولة حول المعاشات التقاعدية والتوقعات المتشائمة على الاتفاقيات التجارية التي مع قضايا أخرى تؤدي إلى الكثير من التشاؤم، وقال مقال افتتاحي لصحيفة صنداي تايمز أنه في حين أن الدبلوماسية قالت أن الاستفتاء لا لزوم له الآن أنه وضع كي يقرر الناخبين والتصويت من أجل المغادرة التي تعتبر أفضل وسيلة لوقف تزايد اتحاد سياسي اقتصادي، ولا يجب أن يحدث الانفصال على الفور بل سيكون ورقة ضغط على بروكسل من شأنه أن يسمح لبريطانيا بإعادة التفاوض على شروط أفضل مع أوروبا.

استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة

وأثر انتقاد الانتعاش الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي منذ فترة الركود على السياسة والأمن البريطانيين وقالت الصحيفة " في حال التصويت بالمغادرة قد تتابع بروكسل استراتيجية الأمن العالمي بما في ذلك جيش الاتحاد الأوروبي بدون الفيتو البريطاني، يجب علينا أن نعرف بحلف شمال الاطلسي هو الذي يضمن أمننا."

ونفت الافتتاحية مزاعم بان التصويت بالمغادرة سيعني الفوضى والاضطراب واقترحت انه بدلا من ذلك فان الانسحاب سيسمح لبريطانيا بالبقاء في سوق واحدة لسنوات قادمة بينما تحافظ لندن على الوصول إلى هذا السوق"، وتابعت أن الانفصال سيسمح بإعادة التفاوض حول الهجرة وتقييدها، وحثت الصحيفة الناس على التصويت الثلاثاء بالمغادرة، و "علينا أن نستعد لمواجهة الصعاب، ولكن علينا أن نحافظ على هدوء أعصابنا، قد يكون هذا التصويت افضل فرصة للدعوة لوقف المشروع الأوروبي المركزي المليء بالعيوب المتأصلة في منطقة اليورو."

وقالت صحيفة ذا أوبسيرفر إن الناخبين لا يجب أن يديروا ظهروهم للمشروع الأوروبي، وفي مقال تحت عنوان " للوصول إلى بريطانيا دولية وليبرالية ومفتوحة نحن بحاجة إلى أن نكون جزء من الاتحاد الأوروبي"،  وحذرت من أن الانفصال سيضر بالمؤسسات الاقتصادية الرائدة في بريطانيا في ظل تحديات وصراعات جديدة، وحذرت أنه قد يؤدي إلى استفتاء أسكتلندي ثاني، واعترفت الصحيفة أنها فخورة دائمًا بالنظرة الأممية والليبرالية لبريطانيا وعلى الرغم من العديد من العيوب ولكن دون شك فان الاتحاد الأوروبي قوة للخير.

استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة استفتاء الاتحاد الأوروبي يقسم وحدة الصحف البريطانية المختلفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia