طلابُ الصحافة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة يحصدون جوائز الإعلام العالميّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نانسي سالم ونازلي أباظة على القمة لتميزهما في انتاجِ الأفلام الوثائقيّة

طلابُ الصحافة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة يحصدون جوائز الإعلام العالميّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طلابُ الصحافة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة يحصدون جوائز الإعلام العالميّة

الجامعة الأميركية في القاهرة
القاهرة - أسماء عبد العزيز

الجوائز الأولى إلى الأثر الإيجابي للتعليم في الجامعة بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس لتعليم الطلاب وتثقيفهم،  حيث قامت كلٌ من سالم وأباظة بإنتاج هذه الأفلام الوثائقية لعرضها في أحد فصول الإنتاج الإذاعي التي تدرسها كيم فوكس، أستاذ الممارسة المشارك.
حصلت سالم على وسام الشرف من الدرجة الأولى باعتبارها أفضل المتسابقين في احتفال المسابقة الإذاعية للطلاب، وحصلت أباظة على المركز الأول في مسابقة التخصص في المجال الإذاعي التي أُقيمت للطلاب. وسوف يتم تكريم الطالبتين في احتفال يُقام في لوس أنجلوس في أبريل القادم.
ومن جانبها تقول سالم "لم أكن أتوقع الفوز على الإطلاق، وكنت في حالة ذهول لمدة أسبوع حتى علمت أن النتيجة نهائية، عندئذٍ فقط شعرت بفرحة غامرة." سيتم عرض فيلم سالم الوثائقي الإذاعي، "التصميم المعقد: حياة وأوقات مصممة أزياء مصرية،" في احتفال لوس أنغلوس لتسليم الجوائز، وذلك باعتبارها أحسن المتسابقين الفائزين في الاحتفال.
وتضيف "يتتبع الفيلم الوثائقي المستقبل العملي لديانا شعبان، مصممة أزياء مصرية، ويلقي بالضوء على الارتفاع والانخفاض الذي يشهده مجال ريادة الأعمال في مصر.
وتوضح سالم، "أرى أن مجال ريادة الأعمال من المجالات الشيقة المثيرة للانتباه، وخاصة أننا كخريجين سنواجه بالتأكيد مواقف مشابهة في مستقبلنا العملي. ومن المفيد أن نسمع قصة حقيقية صادقة تروي لنا الارتفاع والانخفاض الذي نشهده في حياتنا اليومية باستمرار. وهذا الفيلم الوثائقي يروي لنا كل ما يحدث في الفترة التي تسبق النجاح ويسطر لنا اللحظات التي يسود فيها الشك أننا يمكننا تحقيق النجاح من الأساس."
من جانب أخر، يروي فيلم أباظة الوثائقي، "سني 28 وما زلت عازبة"، قصة كوميدية عن زواج الصالونات في مصر. وتحكي أباظة، "أشعر أن عائلتي كوميدية جداً عندما نتطرق للكلام في هذا الموضوع، فكلٍ منا له رأيه الخاص الذي يختلف بالمرة عن الرأي الآخر.
وتقول أباظة "أرى أن هذا الموقف من المواقف السخيفة المحرجة والمضحكة التي تواجه عدداً كبيراً من النساء في مصر والتي لن يستوعبها بالتأكيد شعوب أمريكا والغرب، لذا فكرت أن تناول ذلك الموضوع سيكون مفيداً وذي أثر تعليمي جيد." وقد حصل الفيلم الوثائقي لأباظة على جائزة أخرى قبل التكريم الأخير وذلك باعتباره يشكل واحداً من أفضل القصص الإذاعية للشباب والتي ظهرت إلى النور في 2013.
أرجعت الطالبتان تفوقهما وحصولهما على الجوائز الأولى إلى الأثر الإيجابي للتعليم بالجامعة بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس لتعليم الطلاب وتثقيفهم. وقامت كلٌ من سالم وأباظة بإنتاج هذه الأفلام الوثائقية لعرضها في أحد فصول الإنتاج الإذاعي التي تدرسها كيم فوكس، أستاذ الممارسة المشارك. وتقول سالم: "لقد كان فصلاً من الفصول الدراسية الرائعة، فأنت في الواقع لا تنتج فيلماً لعرضه في فصل دراسي، بل تنتج عملاً فنياً تفتخر به."
توضح أباظة، التي تعمل محررة للصور في مجلة "القافلة" وطالبة بقسم الصحافة بالجامعة، أن أساتذة الجامعة ساعدوها كثيراً في صقل موهبتها الصحفية وموهبتها في مجال التصوير. وتقول أباظة، "لقد أثر فيٌ أساتذتي في الجامعة أشد التأثير وزادوا من حبي للتصوير وأشكال الفنون الأخرى. فقد كانوا يقومون بتوضيح بعض العناصر ليٌ وكانوا جميعاً راغبين في مساعدتي ودعمي في هذا المجال، وأنا أقدر ذلك كل التقدير. وقد كان أساتذتي يقومون بدعمي وتوجيهي حتى في فصول الكتابة والتصحيح من أجل إخراج العمل على أفضل نحو ممكن. فمثلاً قامت أستاذتي فوكس بمنحي من وقتها الكثير أثناء إخراجي لهذا الفيلم الوثائقي، وقامت بتقديم العديد من الملاحظات النقدية البناءة بخصوص العمل، وقامت بدعمي وتشجيعي على إنتاج العمل على أفضل نحو ممكن."
في المقابل تفخر فوكس بدورها بإنجازات الطالبتين المجتهدتين، وتقول، "لقد كان من الممتع حقاً التدريس لتلكما الطالبتين اللتين حققتا تلك الإنجازات الرائعة. سيكون لذلك الفصل الدراسي الذي يعلم الطلاب كيفية فهم فكرة الفيلم الوثائقي وكتابته وإنتاجه أكبر الأثر في مستقبل الطلاب العملي.
وتقول فوكس "وأنا أرى أن حصول أباظة على المركز الأول في مسابقة التخصص في المجال الإذاعي للطلاب وحصول سالم على جائزة أفضل فيلم وثائقي لهما بحق من الإنجازات الكبرى. وقد سألت في قسم الصحافة والإعلام عما إذا كان هناك أي طالب قد فاز في هذه المسابقة من قبل وحصل على المركز الأول وكانت الإجابة "بلا".
تأمل كلٍ من سالم وأباظة في الاستمرار في العمل في مجال الصحافة. وتؤكد سالم: "باعتقادي أن وجود نوع من الصحافة الجيدة لهو من الأمور الضرورية للمجتمع، فالصحفيون يقومون بدور المراقب في المجتمع والحارس الأمين له، وذلك تحديداً الشيء الذي جذبني للعمل في مجال الصحافة."
وتتمنى  سالم، المتخصصة أيضاً في التاريخ بشكل أساسي بجانب الصحافة، أن تجد المجال الذي يلائم حبها للصحافة وعشقها للتاريخ. وتقول سالم، "ما زلت أتحسس الطريق لمعرفة وجهتي الصحيحة، لكني آمل ان أجد المجال الذي يجمع بين تخصصي في الصحافة وتخصصي في التاريخ؛ فأنا أحب الإثارة والإبهار الذي يتميز به مجال الصحافة والإعلام، وأحب أيضاً البحث في مجال التاريخ."
يقوم الطلاب الآن بالإعداد لحفل توزيع جوائز مسابقة الفنون الإعلامية السنوية والتي تقيمها جمعية التعليم الإذاعي والتي تُقام في السابع من ابريل القادم. ويمثل الاحتفال أحد الفاعليات التنافسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتعتبر جمعية التعليم الإذاعي أحد الجمعيات المهنية التي تضم أكثر من 2,500 عضو من بين الأفراد والمؤسسات والذين يهتمون بمجالي "التدريس والبحث المتعلقين بالصحافة الإلكترونية والمشاريع الإعلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلابُ الصحافة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة يحصدون جوائز الإعلام العالميّة طلابُ الصحافة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة يحصدون جوائز الإعلام العالميّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia