خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اعتبروا أنَّ السّرعة والشفافيّة والمشاركة أبرز تحدياتها في مواجهة العصر

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة
دبي ـ دانا عبيد

أنَّ الصحافة لن تتمكن من البقاء بعيدًا عن تطورات الصناعة التقنية".
وأكّد شاهين حاجة المجتمع إلى مصادر موثوقة للأخبار، بعد الثورة التقنية، وظهور وسائل الاتصال الجماهيري، وسرعة نقلها الأحداث، مشددًا على "أهمية أن تواكب وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة نقل الحدث، والإبقاء على المبادئ الإعلامية المتعارف عليها"، ومبيّنًا أنّ "وسائل الإعلام قادرة على التفوق والإبداع، لكن لابد من معايير تحدد صدقية المعلومة، حتى لو كانت القوالب قديمة وهرمة، لأن صدقية مصادر المؤسسات الإعلامية تبقيها ملجأ للمجتمع بوجود المهنية والنقد والمراقبة".
بدورها، أوضحت الأميرة ريم العلي أنَّ "الثورات العربية لم تتمكن من تحقيق مطلب حرية الإعلام"، مشيرة إلى أنه "لم يستفد من الحريات العامة بعد الثورات، بسبب هيمنة أحزاب سياسية عليه، ما أخرجه عن مبادئه الأساسية، المتمثلة في الحيادية والصدقية".
وأضافت العلي أنَّ "الثورات العربية خرجت لتقول للإعلام الرسمي أن ما نراه على الشاشات مخالف تمامًا لما نراه في الشارع"، مبيّنة أنَّ "العامل الأول في خروج الثورات كان اقتصاديًا، غير أن الحريات السياسية وحرية التعبير كانت من أولويات مطالب الشعوب".
وأشارت العلي إلى أنّ "منطقة الشرق الأوسط تعتبر في آخر سلم الحريات الإعلامية"، مؤكّدة "أهمية تعدّد وسائل الإعلام للوصول إلى مصادر مختلفة للمعلومة".
ورأت أنه "لن يكون هناك إصلاح في الوطن العربي إذا لم يكن هناك إعلام يقوم بدوره في نقد التصرفات الخاطئة، ويراقب المجتمع، ويفضح الممارسات السيئة ويقود الرأي العام".
وتابعت أنَّ "الصحافة الحرة لا تنتج إلا في وجود صحافيين يشعرون بالأمان الكامل وبأنهم غير مهدّدين"، لافتة إلى أنَّ "وسائل الإعلام العربية باتت مصدرًا للمعلومات بعد الثورات العربية، بخلاف الأوقات السابقة، التي كانت فيها وسائل الإعلام الأجنبية مصدرًا للمعلومات عن منطقتنا، وهو أحد التطورات الإيجابية، لاسيما ضمن الصحافة المحلية، التي باتت ملجأ الجمهور العربي لمعرفة أخبار بلده".
وأكّد رئيس تحرير صحيفة "سنغافورة العقارية" باتريك دانييل أنَّ "الصحافة عالم لن يموت"، داعيًا الحضور إلى "التوصل إلى خطة مشتركة وأهداف يمكن للجميع دعمها"، مشيراً إلى "ضرورة التركيز على المواءمة بين الطريقة التقليدية والتقنية الحديثة".
ولفت دانييل إلى أنَّ "الشرق الأوسط الرقمي لم يلحق بالركب التقني في العالم، لكنه سوف يفعل، وعلى الصحافة أن تكون جاهزة لذلك"، مشيرًا إلى أنَّ "الصحف تواجه صعوبات في الإعلان والتمويل، غير أن قطاع الأخبار ليس قطاعًا قابلاً للتلاشي، بسبب حاجة المجتمع الدائمة إليه"، مؤكّدًا أنَّ "الصحف بدأت رفع عدد اشتراكات المحتوى الرقمي، ضمن رزمة من الخدمات، بغية التغلب على نقص الموارد، والتمكن من الاستمرار".
واعتبر الصحافي لدى "ديا فيلت اكسيل سبرينغر" الإلكترونية الألمانية بنجامين غاغكوسكي أنَّ "على الصحف دراسة متطلبات جمهورها"، شارحًا أنَّ "يوم الأجازة هو اليوم الذي يفضّل فيه القراء امتلاك صحيفة ورقية، وهو اليوم الذي يصدر صحيفته فيه ورقيًا".
وشدّد على "أهمية مشاركة الجمهور في التحديثات المطلوبة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجريدة أطلقت تطبيقًا على (آي باد)، وأوضحت لجمهورها أنَّ التطبيق بسيط جدًا، لكن الصحيفة تنوي تطويره، فتفاعل الجمهور معها، ونقل مطالبه من خلال التعليقات، كما أنه لم يتذمر من بساطة التطبيق، وعدم تمتعه بالخدمات المطلوبة، وهو أمر مهم لخلق الشفافية بين الجمهور والصحيفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia