حلب – هوازن عبد السلام
في مختلف المحافظات السورية، حسب إدارة الإذاعة.
وقالت الإدارة إنّ كادرها مكون من صحافيين سوريين محترفين، وآخرين شباب، ساهمت الدورات التدريبية في رفع كفاءتهم، لتقديم عمل إعلامي مهني، إضافة لفرق البث العاملة على الأرض في المحافظات التي يغطيها البثّ.
وحسب الإدارة، تواجه فرق البثّ صعوبات ومخاطر كبيرة، خاصة خلال ساعات البثّ، حيث يكونون عرضةً لخطر القصف والاستهداف من قبل قوات النظام، الأمر الذي حدث أكثر من مرة، كان آخرها القصف الصاروخي الذي تعرض له مكتب (وكالة سمارت للأنباء) ومقر إذاعة "هوا سمارت" في دير الزور قبل أيام.
إضافة إلى صعوبات لوجستية أخرى، كانقطاع الكهرباء والاتصالات، واضطرار الفرق للجوء إلى حلول بدائية، لتأمين الطاقة الكهربائية، في ظل شح المحروقات وانعدامها في بعض المناطق.
يضاف إلى ما سبق صعوبة التنقل بين المناطق، خاصة التي لا تزال تحت سيطرة قوات النظام، وخطر الاعتقال، "إلاّ أن الجميع، مراسلين وتقنيين، يعملون بهمة عالية، ليقدموا مشروعاً سورياً مهنياً شبابياً، رغم كل الصعوبات والأخطار"، على حد تعبير أحد الإداريين.
وتابعت الإدارة إنّ بثّ (هوا سمارت) في الوقت الحالي من الساعة السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، تشغل مواد إذاعة (هوا سمارت) عشر ساعات ونصف منه، فيما يتوزع الوقت المتبقي على مواد كل من (راديو الكل)، (العاصمة أون لاين) و(راديو سوريالي).
وتقدم مجموعة (سمارت) الدعم المادي واللوجستي لـ(راديو الكل) و(العاصمة أون لاين)، فيما تقدم الدعم اللوجستي وخدمة البث لـ(راديو سوريالي)، الذي يبثّ على موجات (هوا سمارت) ثلاث ساعات يومياً من الساعة السادسة إلى التاسعة مساءً.
يذكر إنّ بثّ (هوا سمارت) على موجات الـFM، بدأ منتصف آذار 2013، بالتزامن مع التحضير والعمل على إنشاء إذاعة (هوا سمارت)، قبل أن تنطلق فعلياً مع نهاية العام أمس.
أرسل تعليقك