الدعوة إلى بلورة خُطَّة لاستنهاض الإعلام المُكتظِّ بآلاف الصحافيِّين الفلسطينيِّين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خلال مؤتمر "الإعلام الفلسطينيّ وتحدِّيات المواجهة" الذي عُقد في غزَّة الثلاثاء

الدعوة إلى بلورة خُطَّة لاستنهاض الإعلام المُكتظِّ بآلاف الصحافيِّين الفلسطينيِّين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدعوة إلى بلورة خُطَّة لاستنهاض الإعلام المُكتظِّ بآلاف الصحافيِّين الفلسطينيِّين

مؤتمر الإعلام الفلسطيني في غزة
غزة – محمد حبيب

مشتركة.
وأعلن عضو اللجنة العلمية في المؤتمر د.خضر الجمالي التوصيات النهائية التي خرج بها المؤتمر، الذي أعلن استمرارية عمل لجنته التحضيرية، لمراقبة وتفعيل أوراق العمل المختلفة التي جرى مناقشتها، وتنفيذ المقترحات الخاصة بها، وضرورة الأخذ بالتوصيات وتطبيقها على أرض الواقع، وأن لا تبقى رهينة الأدراج المغلقة.
وشدَّد المؤتمر على أهمية تأسيس كيان إعلاميّ مستقلّ لتقديم الخدمات الإعلامية من فلسطين للعالم بأعلى جودة ممكنة وبأعلى سعر بما يحقق دخلاً قوميًا، ونهوض كتلة إعلامية تحقق سمعة وشهرة لفلسطين في مجال الإعلام على مستوى الإقليم.
وأشار إلى ضرورة استخدام فنون وأشكال العمل الإعلامي كافة، في تغطية جميع القضايا الوطنية، وزيادة مساحات وأوقات النشر الخاصة بالجانب التوعوي.
واعتبر المؤتمر أن تقديم الدعم المادي والمعنوي من قِبل الجهات كافة للمشاريع التنموية المتعلقة، سيعزِّز مفهوم ومبدأ المسئولية الاجتماعية لدى الصحافيين والإعلاميين.
وأكَّدَ على سرعة العمل على سنِّ قانون عصري يتلافى القصور وعدم الشمولية في قانون المطبوعات والنشر، مطالبًا المؤسسات بمراجعة كلِّ القوانين والمراسيم والأنظمة المتعلقة بالإعلام، ومنح هامش حرية أوسع.
ودعا المؤتمر إلى استحداث مجلس وطني للإعلام، تتكون من شخصيات إعلامية وأكاديمية وحكومية، يهتم بتنظيم العلاقة بين المؤسسات الإعلامية وبين الحكومة، عبر ميثاق شرف وقواعد سلوك ملزمة للجميع، وتسمية محكمة مختصة بالنظر في القضايا المتعلقة بالممارسة الإعلامية، وتحديد نطاق العقوبات والجزاءات في إطار القانون سابق الذكر.
وطالب المؤسسات الإعلامية كافَّة بالمشاركة في عمل ميثاق إعلامي فلسطيني يدعم عدالة القضية ويبقيها خارج التجريب، ولا تخضع لنزوات إعلاميين وناطقين إعلاميين، بعيدًا عن الثقافة الإلقائية الإقصائية المتبادلة.
ولَفَتَ المؤتمر إلى ضرورة إنشاء مراكز أبحاث للدراسات الإعلامية والمعلوماتية المتخصصة تكون مهمتها إجراء البحوث المختلفة بشأن قضايا القدس، وما يتعلق بها، وضرورة انسجام هذه الخدمات مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
وبشأن استهداف الاحتلال للصحافيين، دعا إلى تشكيل لجنة محلية من حقوقيين وصحافيين لرصد الانتهاكات الصهيونية في حق الصحافيين أولاً بأول، وتنظيم فعاليات وحملات دورية ومنظمة للتذكير بجرائم الاحتلال في حق الصحافيين، وللمطالبة بمحاكمات لقادته.
وأكَّدَ على ضرورة تشكيل لجنة دولية إعلامية وحقوقية لحشد الرأي العام العالمي ضد ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات في حق الصحافيين وفضح جرائمهم، وتقديم قادة إسرائيل للمحاكمة الدولية على ما اقترفوه من جرائم بحقهم.
وشدَّدَ على أهمية العمل العاجل على توحيد الخطاب الإعلامي، وإعداد قاموس واحد لمفرداته وألفاظه، وتكون له لغته الإعلامية المحترفة التي تعتمد على المنطق والخطاب العقلاني.
وعلى صعيد المؤسسات الإعلامية، نوَّه المؤتمر إلى تشكيل هيئة رقابية عُليا على عمل الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية خاصة الحزبية منها، بغرض ضبط المحتوى ليتناسب مع حاجات الجمهور.
وأوضح أن الهيئة ستتشكل من أشخاص من نسيج اجتماعي وسياسي ووطني مختلط، ولا يُشترط أن تتكون بعملية انتخابية وإنما بالتوافق أو المحاصصة.
واعتبر تنمية الوعي العام لكل النخب السياسية والأدبية والثقافية وتصويب الأوضاع، يتطلب إصلاح الواقع النقابي للصحافيين، لرفع شعار: "أيها الإعلام يا ملح البلد من يصلح الملح إذا الملح فسد؟!".
وعن الإعلام الجديد، طالب المؤتمر المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالاستثمار في بيئة الإعلام الجديد، والسعي الحثيث نحو الاستفادة منه لتكميل وتطوير برامجها في مجال المحاسبة والمسائلة.
ودعا إلى التوجه ومخاطبة الجمهور الأجنبي خلاله وعدم الاكتفاء بالجمهور العربي، وذلك من خلال إضافة لغات أخرى غير اللغة العربية للمواقع الإلكترونية المختلفة.
وعقب تلاوة التوصيات، جرى تكريم جميع المشاركين الأوراق البحثية في المؤتمر، ورؤساء الجلسات العلمية، والرعاة الإعلاميين، والشخصيات التي حكّمت المشاركات العلمية، واللجنة التحضيرية التي أشرفت على المؤتمر، والمصوِّرين المشاركين في معرض "عيون فلسطين".
وعلى هامش المؤتمر، جرى تكريم الفائزين في جائزة الوفاء للصحافي الفلسطيني التي شارك فيها 100 صحافي، عن خمس فئات وهي: أفضل صورة صحافية، أفضل تقرير إذاعي، أفضل تقرير صحافي مكتوب، أفضل تقرير صحافي إلكتروني، وأفضل تقرير صحافي مرئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة إلى بلورة خُطَّة لاستنهاض الإعلام المُكتظِّ بآلاف الصحافيِّين الفلسطينيِّين الدعوة إلى بلورة خُطَّة لاستنهاض الإعلام المُكتظِّ بآلاف الصحافيِّين الفلسطينيِّين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia