صحيفة إسبانيّة تعلن عن اختطاف الدولة الإسلاميّة في العراق والشام لصحافيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يعملان على توثيق جرائم الحرب وخطفا على حاجز في محافظة الرقة السوريّة

صحيفة إسبانيّة تعلن عن اختطاف "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" لصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحيفة إسبانيّة تعلن عن اختطاف "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" لصحافيين

مراسل صحيفة أيل موندو الإسباني خافيير اسبينوزا
مدريد – العرب اليوم

الرقة (شمال سورية)، في 16 أيلول/سبتمبر، بينما كانا يستعدان لمغادرة البلاد،على أيدي عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وبيّنت زوجة اسبينوزا الصحافية مونيكا بريتو، في بيروت حيث مقر عمله منذ العام 2002، أن "خافيير وريكاردو سافرا عشرات المرات إلى سورية، بغية توثيق جرائم الحرب، ويخاطران بحياتھما في كل مرة، وأصبحا كالإخوة مع السوريين، في حياتهم وفي خوفهم وفي الأزمة الإنسانية التي يمرون فيها".
ودعت بريتو، في مؤتمر صحافي مؤثر، عقدته الاثنين، الخاطفين إلى الإفراج عن زوجها وصديقهما.
وكانت "ايل موندو" قد أشارت إلى أن الصحافيين أنهيا أسبوعين من العمل الصحافي، تحضيرًا لتقرير بشأن "تبعات الحرب على المدنيين"، في منطقة دير الزور، شرق البلاد.
وأوضحت أنهما خطفا مع أربعة مقاتلين من الجيش السوري "الحر"، كانوا مكلفين حمايتهما، مشيرة إلى أنه "تم إطلاق السوريين بعد 12 يومًا، بينما بقي الإسبانيان محتجزين".
وبيّنت الصحيفة أنها "أبقت الخبر طي الكتمان، في وقت كانت تجري مفاوضات غير مباشرة مع الخاطفين، الذين لم يتقدموا بعد بأي طلب مقابل الافراج عن الرجلين."
وأكّدت مونيكا أنها وزوجها "عبرا، منذ الأشهر الأولى للانتفاضة، الحدود بصورة غير قانونية، بغية نقل الصورة الحقيقية لمعاناة السكان"، وأنهما "مؤمنان بحاجة الشعب السوري لعملهما الصحافي".
وأضافت "واجبنا كصحافيين أن نرتقي إلى مستوى مسؤوليتنا، لكنكم كسوريين لديكم أيضًا مسؤولية تجاه كل هؤلاء الذين دافعوا عن قضيتكم، سواء كانوا عربًا أم أجانب"، في إشارة إلى حوالي 25 صحافيًا أجنبيًا مفقودين في سورية، منذ بدء النزاع.
وتابعت "خافيير وريكاردو ليسا أعداء لكم، أرجوكم أن تكرموا الثورة التي حاولوا حمايتها، وأطلقوا سراحهما".
ومن جانبه، أكّد الصحافي غيث عبد الأحد، وهو صديق العائلة للصحافيين، أن "آخر المعلومات الواردة عن الصحافيين الإسبانيين المخطوفين كانت قبل شهر تقريبًا، ومفادها أنهما على قيد الحياة".
وبرز اسم اسبينوزا بعد حوالي عام على اندلاع الأزمة السورية، عندما احتجز مع صحافيين أجانب آخرين، في حي بابا عمرو في حمص، الذي كان يتعرض لقصف عنيف من قوات النظام.
ونجا، في 22 شباط/فبراير 2012، من قصف أدى إلى مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفن، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك، في الحي، ونجح في الخروج من سورية في 29 شباط/فبراير من العام نفسه، وعاد إلى لبنان.
أما ريكاردو غارسيا فيلانوفا فتولى تغطية الحرب في أفغانستان، والثورة في ليبيا، والحرب في سورية، وقد تعاون مع عدد من وسائل الإعلام الدولية، بينها "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"نيوزويك"، و"لوموند"، و"ايل موندو"، ووكالة "فرانس برس".
ويذكر أن فيلانوفا أوضح، في ريبورتاج خاص لـ"فرانس برس"، في آب/أغسطس 2012، تناول موضوع الصحافيين المستقلين في سورية، أن "أحدًا لا يكسب مالاً أو شهرة أو نفوذًا في هذا النوع من العمل، إنه شغف رغم أن الأمر قد ينتهي إلى مصير سيء".
وأوضحت صحيفة "ايل موندو" أن "المصور خطف مرة أولى في سورية، عند تعرض البيت الذي كان يعيش فيه في حلب، مع فريق أطباء، لهجوم من عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام، اقتادوه بالقوة، ثم أفرجوا عنه بعد التحقيق معه".
وأشارت إلى أن هناك صحافي إسباني آخر مخطوف في سورية، منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، وهو مراسل صحيفة "ايل بيريوديكو" الكاتالونية، مارك مارغينيداس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إسبانيّة تعلن عن اختطاف الدولة الإسلاميّة في العراق والشام لصحافيين صحيفة إسبانيّة تعلن عن اختطاف الدولة الإسلاميّة في العراق والشام لصحافيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia