صحافيُّو غزَّة يُنظِّمون وقفة تضامنيَّة مع فضائيَّة القدس مؤكِّدين مواصلة النضال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في ذكرى استهداف طائرات الاحتلال لمكتب القناة خلال الحرب الأخيرة

صحافيُّو غزَّة يُنظِّمون وقفة تضامنيَّة مع فضائيَّة "القدس" مؤكِّدين مواصلة النضال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافيُّو غزَّة يُنظِّمون وقفة تضامنيَّة مع فضائيَّة "القدس" مؤكِّدين مواصلة النضال

وقفة تضامنية مع قناة "القدس" الفضائية
غزة – محمد حبيب

ونقلها للعالم بكل مهنية وشجاعة.
وأعلن مدير مكتب قناة "القدس" في غزة عماد الإفرنجي في كلمة له خلال الوقفة أنّ "الاحتلال نجح في تغييب صوت الصحافيين باستهدافهم المباشر، لكنه لم ينجح في مس عزيمتهم وإرادتهم".
وأوضح مخاطبًا الصحافيين الذي تجمعوا أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة، مساء الإثنين "السلاح الذي تملكونه يكون أحيانًا أشد قوة من رصاص الاحتلال، وإن الصور التي تبثونها أزعجتهم أيضًا، ودقة الخبر الذي تنقلونه أصابهم في مقتل حسب اعترافاتهم".
وعاتب الإفرنجي المؤسسات الحكومية والأهلية والشعبية كافة التي لم تقدّم أي مساعدة للمؤسسات الإعلامية التي تعرضت للقصف، ومن بينها قناة "القدس".
وأوضح أنه بعد ثلاثة أشهر تم إعادة بناء المكتب بقدرات ذاتية، مشيرًا إلى أن خسائر القناة بلغت قرابة 130 ألف دولار، داعيًا الجهات الإعلامية الدولية والعربية كافة للوقوف الحقيقي مع الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه في حق الإعلام.
من جانبه، أكَّد رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني أن "الإعلام الفلسطيني كان له الأثر الكبير في إبراز معاناة الشعب ونقلها للعالم بكل مهنية وشجاعة".
من جهته، أعلن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أنه "لن يهدأ لنا بال حتى يحاسب الاحتلال على جرائمه المختلفة، وعلى رأسها استهداف الصحافيين".
وأوضح أن "منظمات المجتمع الأهلي تقف في صف واحد في النضال من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني كافة، وتقديم قادة الاحتلال المسؤولين عن استهداف الصحافيين للمحاكم الدولية".
أما المصوِّر الصحافي في قناة "القدس" خضر الزهار الذي بُترت قدمه خلال استهداف مكتب القناة في الحرب الأخيرة، أوضح أنّ قصف الاحتلال للمكاتب الصحافية كان يهدف لإخراس صوت الحقيقة، "لكننا سنواصل العمل في التقاط الصور التي تفضح جرائمه".
وأكَّد القيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" طلال أبو ظريفة أن استهداف صحافيي قناتي "القدس" و"الأقصى" ليس من باب الصدفة؛ بل لأنهم يُشكِّلون شوكة في وجه الاحتلال.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى العمل على تقديم قتلة الصحافيين للمحاكم الدولية، مستفيدة من صفة العضو المراقب في الأمم المتحدة.
وبيَّن أبو ظريفة أن الصحافي الفلسطيني شكل صفحة ناصعة في تاريخ النضال الفلسطيني، حيث تمكَّن من عكس جرائم الاحتلال بقلمه وكاميرته.
وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفت مكتب قناة "القدس" الفضائية في برج الشوا وحصري في مدينة غزة في تاريخ 18 /11 /2012، حيث اسفر القصف عن اصابة 6 صحافيين بجراح طفيفة.
ويُذكر ان برج الشوا وحصري يقطنه عشرات المكاتب الصحافية ووكالات الانباء العالمية، وقد بتُرت حينها ساق المصور الصحفي خضر الزهار .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيُّو غزَّة يُنظِّمون وقفة تضامنيَّة مع فضائيَّة القدس مؤكِّدين مواصلة النضال صحافيُّو غزَّة يُنظِّمون وقفة تضامنيَّة مع فضائيَّة القدس مؤكِّدين مواصلة النضال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia