الشبكة الدولية لتبادل المعلومات تطلق حملتها الثالثة لانهاء الافلات من العقاب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حددت يوم 23 الجاري موعداً لليوم العالمي ولدعم خمسة ناشطين شجعان

الشبكة الدولية لتبادل المعلومات تطلق حملتها الثالثة لانهاء الافلات من العقاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشبكة الدولية لتبادل المعلومات تطلق حملتها الثالثة لانهاء الافلات من العقاب

"الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير" ifex
بيروت - رياض شومان

60 بلداً حول العالم. هدف الحملة رفع مستوى الوعي لتعزيز ثقافة ان الافلات من العقاب "يخنق" حرية التعبير.
الشبكة حددت يوم 23 تشرين الثاني هو اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب، وأنشأت صفحة مخصصة للحملة هي daytoemdimpunity.org
إذ سيتم إضافة شيء جديد عليها كل يوم بدءاً من الأول من تشرين الثاني ولغاية 23 منه. كما أنشأت موارد الوسائط المتعددة لمساعدة الناس على فهم المشكلة وإيجاد سبل لإضافة أصواتهم إلى شبكة عالمية من النشطاء الذين يعملون معاً. فمن خلال الرسوم البيانية، وأشرطة الفيديو، والتجارب التفاعلية على الانترنت، والمقالات، وتوصيف لأوضاع البلدان والمقابلات، تأمل في إشراك عدد أكبر من الناس في هذه الحملة التي تؤكد انها تضرب جذور الظلم وانعدام الأمن اللذين يسكتان التعبير.
وفي بيان أصدرته الشبكة ان حملة هذه السنة "تشمل الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات لدعم خمسة أشخاص شجعان : يورم بوبا، ناشطة كمبودية لحقوق الإنسان، إذ تم تهديدها مراراً وضربها، وهي تقبع حالياً في السجن بسبب احتجاجها السلمي ضد الاستيلاء على الأراضي. إرين كيسكين، مدافعة عن حقوق الإنسان في تركيا هُدِدت وتم إطلاق النار عليها بسبب سعيها لتحقيق العدالة للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والتعذيب. دعاء العدل، رسامة كاريكاتور مصرية تم تهديدها بسبب رسومها التي اعتبرت تكفيرية. مارتن بالاراس، صحافي اكوادوري تم تهديده بسبب تقاريره عن الفساد الحكومي؛ ورومي موم، محامٍ في نيجيريا يقاتل من أجل الشفافية الحكومية والمساءلة، اذ اضطر إلى الفرار من منزله بعد تهديدات بالقتل والشجب العلني عبر الراديو من حاكم الولاية. ينضم الى هذا الجهد المنظمات الأعضاء في "آيفكس" من جميع أنحاء العالم، اذ سيطلقون مبادرات خاصة بهم، ويضمّون أصواتهم للدعوة إلى إنهاء الإفلات من العقاب".
 وختمت الشبكة بالتأكيد عاى انه اذا كانت الحملات تطلق لتغيير الامور "لكن تأثير اجراءاتها ليس دائماً فورياً وواضحاً عندما يكون الهدف تغيير النظام، لكن في بعض الحالات يكون لها تأثير ملموس"، كما حصل في حملة العام الفائت التي دعمت المراسل التلفزيوني والناشط البيئي توفير ويندي من غوما، جمهورية الكونغو الديموقراطية، الذي كان مختبئاً منذ تموز 2012 بسبب تهديده بالقتل من أعضاء حركة التمرد M-23 بسبب إدانته لاحتلالهم الحديقة الوطنية فيرجونا في شكل علني. وبعد إطلاق الحملة، تم لفت انتباه العالم إلى قضيته، اذ قال ويندي: "لقد أدت الحملة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة والمشاركة العميقة من الناس في جمهورية الكونغو الديموقراطية. لقد مورس الكثير من الضغوط على الحكومة لتوفير الأمن لي، وشجّعت الحملة صحافيين آخرين لمواصلة عملهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبكة الدولية لتبادل المعلومات تطلق حملتها الثالثة لانهاء الافلات من العقاب الشبكة الدولية لتبادل المعلومات تطلق حملتها الثالثة لانهاء الافلات من العقاب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia