باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لم تسهم في توجيه الرأي العام للقضايا الوطنية في ضوء الثورات

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

انتقاد دور الإعلام العربي واعتماده على آلية التقليد
الجزائر ـ سميرة عوام

الصحافة في الوطن العربي.
وأوضح المتحدثون أن "هذه المؤسسات لم تلعب دورًا رياديًا في توجيه الرأي العام إلى القضايا الفاعلة، في ضوء التصعيد الخطير للثورات الشعبية، وإشباع الاحتياجات الخاصة للشعب، وإنما يعتمد أصحاب هذه المؤسسات على التهويل الإعلامي، وإثارة البلبلة بين الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية، ولهذا استطاعت الفضائيات الغربية تغذية الساحة الإعلامية الدولية بالأخبار الآنية"، وهو ما اعتبره  أحد الإعلاميين "انهزامًا للصحافة العربية"، ورأى أن "الوقت حان للتفكير في بعث استراتيجية تعزيز المؤسسات الإعلامية، عبر التوجيه والتكوين وإعادة الاستفادة من رجال مهنة".
ولم يغفل المختصين في حقل الإعلام عن التطرق إلى ورقة الإعلان، لاعتباره ورقة ضغط، تستعملها الحكومات، بغية إفراغ الصحافة العربية من قيمتها، إثر إفرغها من محتواها وشكلها العمومي".
وفي سياق متصل، يرى الباحثون أن "الإعلانات الإشهارية في بعض القنوات الفضائية أخذت مساحة كبيرة، وضيّقت الخناق على المواد الإخبارية، وبرامج قضايا المجتمع، لاسيما مع التطور السريع للأحداث، وهذا ما دفع الجمهور الإعلامي إلى البحث عن وسائل بديلة، كالشبكات الاجتماعية، مثل فيس بوك، الذي بات ينافس الصحافة العربية، لاسيما في المناقشات بشأن القطاع السياسي، و توجهات الأحزاب والحركات الجمعوية".
وأشار الدكتور رشيد سعيدي من جامعة الجزائر إلى "خطورة الإعلام الإلكتروني علي الشباب، لاسيما المراهقيين"، ويرى أن "الأسرة لها دور في تعزيز هذا النشأ، وتوجيهه لتفادي النتائج المترتبة على الاستعمال المفرط  للإنترنت".
وأثار ملف "طرح إشكالية توحيد الإعلام العربي" نقاشًا حادًا بين الفاعلين في القطاع الإعلامي، وهناك من اتهم أصحاب المؤسسات الإعلامية بـ"المرتزقة"، نظرًا للتجاوزات الخطيرة، التي تعرفها العلب الإعلامية، التي تحولت إلى منابر للفوضى بإمتياز، عوضًا عن تكريس آلية التوحد، في تفعيل القضايا العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia