خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن "المركزي" عن أنّها لم تتجاوز 150 مليون جنيه

خبراء يتساءلون عن أموال حملة "سي بي سي" لدعم مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يتساءلون عن أموال حملة "سي بي سي" لدعم مصر

حملة دعم مصر
القاهرة ـ محمد إمام

، فيما كان مجموعة من الإعلاميين، أمثال خيري رمضان ولميس الحديدي وغيرهما، قد بدأوا جمع التبرعات على الهواء، مؤكدين بلوغها المليارات.
ويوضح أستاذ الإذاعة والتلفزيون الدكتور عدلي رضا، في حديث إلى "مصراليوم"، أنه "عند سرد قائمة المتبرعين على الهواء، من رجال أعمال وفنانين وإعلاميين ومشاهير ومؤسسات، نجد أن تبرعاتهم تفوق بكثير ما أعلنه البنك المركزي"، مشيرًا إلى أن "الإعلام أخطأ كثيرًا عندما حاول أن يبين للمشاهدين أنه يصدق الاتصالات الهاتفية، التي كانت تأتيهم، حتى أن الإعلامي خيري رمضان قد صدق أحد المتصلين، الذي تبرع بـ 5 مليارات دولار، وعقب استضافته، في اليوم التالي، اتضح أنه لا يقصد ذلك، وأوضح أن تلك المليارات هي قيمة مشروعات ينوي إقامتها"، معتبرًا أن "الإعلام أصبح مضللاً في هذا الأمر، وأصبحت تلك البرامج مثل المزادات العلنية، وفي النهاية الرصيد أقل بكثير مما تم جمعه على الهواء".
ونصح رضا بأن "يبتعد الإعلام عن جمع التبرعات"، مؤكدًا أن "هذا الأمر يسيء إلى الإعلام ، لاسيما أن الإعلامي ليس متمرسًا في جمع التبرعات"، واقترح "الإعداد لمجموعة من حملات التوعية، بغية جمع التبرعات"، لافتًا إلى أن "ما حدث في حقيقة الأمر يعد  تلاعبًا بعواطف المشاهد تجاه مصر".
واعتبر أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل، في حديث مماثل، أن "هذه الحملات، التي تبنتها قنوات مثل السي بي سي، والقاهرة والناس، وغيرها، بغية دعم الاقتصاد المصري، حملات مضللة"، وتساءل "كيف كان التبرع بالمليارات على الشاشة، والنتيجة 450 مليون، أو 150 مليون، حيث أن الجيش المصري تبرع بـ 300 مليون، هذا تضليل للمشاهد المصري"، موضحًا أن "كل من يشاهد تلك القنوات يعتقد أن أزمة مصر قد انتهت إثر تلك التبرعات، ولكن الحقيقة غير ذلك"، نافيًا توجيه الاتهام إلى أحد، مشددًا على أن "الإعلام غير معني بجمع التبرعات، لأن المشاهد، عقب إعلان البنك المركزي عن جمع 450 مليون فقط، فهم أن المكالمات الهاتفية، التي وصلت على الهواء، بغية التبرع بالملايين هي مجرد وهم، لا أساس له من الصحة"، لافتًا إلى أنه "يجب على الإعلام، حتى يخرج من هذا المأزق، أن يركز على نشر الأخبار، والتعقيب على الأحداث الجارية، دون التطرق إلى أمور أخرى، بعيدة عن المهنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر خبراء يتساءلون عن أموال حملة سي بي سي لدعم مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia