المصرية لحقوق اللاجئين تنظم ورشة عمل عن الإعلام وقضايا اللاجئين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في محاولة تحسين الصورة وتفادي المعوقات والمشاكل التي تواجهم في مصر

"المصرية لحقوق اللاجئين" تنظم ورشة عمل عن "الإعلام وقضايا اللاجئين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المصرية لحقوق اللاجئين" تنظم ورشة عمل عن "الإعلام وقضايا اللاجئين"

ورشة عمل بعنوان "الإعلام وقضايا اللاجئين"
القاهرة ـ محمد الدوي

كبير منهم، وضح في التعامل الشعبي مع اللاجئين.
وأوصى المشاركون أن يكون دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات العاملة أكثر تفاعلاً مع الإعلام كمصدر أساسي للمعلومات، وأن يكون هناك قوائم ووسائل اتصال للقيادات المجتمعية للاجئين.
وشهدت الورشة تحدث عدد من اللاجئين الحضور عن عدد من المشاكل والمعوقات التي تواجهم في مصر، والتي تتمثل في تباطؤ إجراءات التوطين من قِبل الأمم المتحدة، وعدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية، واستغلال بعض الفئات والجماعات لظروف اللاجئين في مصر تحت مسميات الإعانة والمساعدة الاجتماعية، والتي تسببت في الوضع السيئ لهم.
وأكد ممثل "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية"، المحامي إياد مصطفى لـ"العرب اليوم" أن "سبب لجوء اللاجئين إلى مصر، يكمن في اضطهاد القوى السورية لهم، حيث تم اعتقال بعض النصارى على أنهم ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين"،ووصل الأمر إلى الأطفال، والذين فقدوا طفولتهم في سبيل الحفاظ على الوطن، وأصبحت ألعابه المفضلة له كطفل، هو السلاح"، موضحًا أن "الأمر وصل إلى أن الطفل بمجرد سماعه دوي إطلاق نار يعلم نوع السلاح المستخدم".
وأوضح مصطفى أن "استثمارات السوريين في مصر بلغت أكثر من عشرة ملايين دولار، وبلغ عدد اللاجئين ثلاثمائة وخمسين ألف لاجئًا"، مشيرًا إلى أن "أهم ما يعانون منه في مصر أن الحكومة لم تعطهم إلا الإقامة السياحية مما يسبب لهم عائقًا في الحصول على حقوقهم".
وأشار إلى أن "طلبات الإقامة للاجئين معظمها يتم رفضه، بالإضافة إلى إلغاء بعض الرحلات الآتية من سورية، بسبب قانون إلغاء دخول السوريين مصر إلا بتأشيرة"، موضحًا أن "القرار تم تنفيذه في لحظتها بالرغم أن تنفيذ أي قرار يكون خلال ثلاثة أيام من تاريخ إصداره، ومن هنا تم إيقاف إقامة الكثير من رجال الأعمال بسبب عدم الحصول على التأشيرة".
وأشار عضو "الجمعية السودانية لشعبة اللاجئين السودانيين" تاور المرغني، إلى أن "مشكلة اللاجئين مع المفوضية أصبحت كبيرة نظرًا إلى عدم حصول الكثير على حق الإقامة".
ونفى المرغني "وجود عدد من السودانيين في ميدان رابعة العدوية"، موضحًا "أن الموجودين لم يكونوا لاجئين سودانيين، ولكنهم عناصر من المخابرات السودانية، التابعة لنظام الإخوان المسلمين، آنذاك، فهم لا يعبرون عن السودانيين".
وأوضح أحد الإعلاميين العراقيين المقيمين في مصر طيف المدرس، أن "مصر تعتبر بلده الثاني، ولكن المشكلة في أن اللاجئ العراقي يعاني من زيادة الأسعار في التعليم، والمسكن، وغيرهما من أمور المعيشة، مما يجعله يبيع كل ما يملكه من أجل العيش كمواطن متوسط الحال".
كما أكد رئيس مجلس أمناء "المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين" أحمد بدوي، أن المؤسسة تسعي لتكون حلقة الوصل المؤقتة بين اللاجئين ووسائل الإعلام، وأنها ترتب لعدد من اللقاء بين الإعلام وصانعي القرار والجهات والمنظمات الدولية في محاولة لتوفير الخدمات وتفادي المعوقات والمشاكل التي تواجه اللاجئين في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية لحقوق اللاجئين تنظم ورشة عمل عن الإعلام وقضايا اللاجئين المصرية لحقوق اللاجئين تنظم ورشة عمل عن الإعلام وقضايا اللاجئين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia