لوموند الفرنسيّة تنفي وجودَ جهاد النكاح في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت أنه من اختراع إعلام النظام السوريّ

"لوموند" الفرنسيّة تنفي وجودَ "جهاد النكاح" في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "لوموند" الفرنسيّة تنفي وجودَ "جهاد النكاح" في سورية

مبنى صحيفة "لوموند" الفرنسية
 دمشق - جورج الشامي

الأولى في أواخر عام 2012 عبر "قناة الجديد" اللبنانية الموالية لدمشق، وعلى الفور تم استنساخه من قبل وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد.
ويهدف "اختراع" هذه الفكرة وتناقلها من قبل الإعلام الموالي للنظام السوري إلى صدم الرأي العام الغربي، حسب ما جاء في "لوموند".
وتتابع الصحيفة قائلة إنه، "وبهدف إعطاء مصداقية لهذا الأمر، تم نسبه إلى أحد الدعاة السعوديين المعروفين من خلال قرصنة حسابه على موقع "تويتر"، وقام الداعية على الفور بنفي كتبه التغريدات المتعلقة بالأمر.
وذكرت الصحيفة أنه وبعد نفي الداعية لإصداره فتوى تتيح جهاد النكاح، بدأت وسائل الإعلام التي تطرقت إلى الموضوع تشير إلى "فتوى مجهولة المصدر" تتيح جهاد النكاح، دون أن تقرَّ بفكرة أن هذه الفتوى لا أساس لها من الصحة ولم تصدر من أحد البتة.
وشرحت "لوموند" أن التحدث عن موضوع جهاد النكاح "يبيع" جداً في الصحف، وهذا ما قد يفسر كثرة تداوله صحافياً رغم عدم وجود فتوى تجيزه أو عدم وجود بيانات تؤكده.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، الذي تحدث عن ذهاب تونسيات إلى سوريا للمشاركة بجهاد النكاح. وذكّرت "لوموند" بأن الوزير لم يعطِ أرقاماً محددة لعدد هؤلاء، كما أن لا شهادة من أية فتاوى تونسية أتت لتوثق هذا الخبر لا قبل ولا بعد تصريحات بن جدو.
وتحدثت الصحيفة عن نقص مصداقية الشهادات التي يبثها الإعلام السوري الرسمي أو الموالي للأسد، واعتبرت أنها تؤدي عكس هدفها حيث لا أحد يصدقها، كما أنها باتت مادة سخرية لمعارضي النظام.
وأخيراً ذكّرت "لوموند" بأن جميع أطراف المعارضة السورية، من الائتلاف الوطني السوري إلى الجيش الحر وجبهة النصرة، أكدوا رفضهم فكرة جهاد النكاح، وشددوا على عدم انتشاره في صفوف الثوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوموند الفرنسيّة تنفي وجودَ جهاد النكاح في سورية لوموند الفرنسيّة تنفي وجودَ جهاد النكاح في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia