المعارِضة عروبة بركات تكشف عن معلومات مهمِّة قبل مقتلها في تركيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت صحيفة "يني شفق" أنّها تلقّت تهديدات من نظام الأسد

المعارِضة عروبة بركات تكشف عن معلومات مهمِّة قبل مقتلها في تركيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارِضة عروبة بركات تكشف عن معلومات مهمِّة قبل مقتلها في تركيا

الدكتورة عروبة بركات وابنتها الإعلامية الشابة حلا
دمشق ـ نور خوام

عُثر على المعارِضة السورية الدكتورة عروبة بركات (60 عاما)، مقتولة هي وابنتها الإعلامية الشابة حلا (22 عاما)، في تركيا، الخميس، وقالت صحيفة "يني شفق" التركية إن المعارضة السورية بركات تلقّت تهديدات من نظام الأسد، أخيرا.

واتهمت شذا بركات، شقيقة الدكتورة القتيلة عروبة، نظام (حزب) البعث الحاكم في سورية، باغتيالها، وهو حزب رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ويعود نشاط الدكتورة والكاتبة والمعارضة السياسية السورية عروبة بركات، التي هي أيضا عضو في "المجلس الوطني" السوري المعارض، إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث قام جيش النظام السوري، في ذلك الوقت، بدك مدن كاملة وقتل من فيها في "حماة" بشكل خاص، وبعض مدن حلب.

وبعد عمليات التصفية والاغتيال والاعتقال التي قام بها نظام حافظ الأسد، فرّت المعارضة عروبة بركات، وتنقلت في بلدان عربية وأجنبية عدة.

وعُرفت بنشاطها الإعلامي والسياسي المساند للثورة السورية، حيث كانت من أوائل السيدات السوريات اللاتي انخرطن في الثورة لإسقاط نظام بشار الأسد.

أعدّت أفلاما وثائقية عن قتل المعارضين وتعذيبهم في سجون الأسد، وعرفت الدكتورة بركات بظهورها الدائم على شاشات التلفزة، معبرة عن مآسي السوريين الرازحين تحت حكم بشار الأسد، خصوصا بعدما أمر آلته الحربية بتدمير مدنهم وبيوتهم، وقتل من لا يغادرها مكرهاً أو اعتقاله أو تغييبه، بعيد الثورة عليه عام 2011.

كانت عروبة بركات أعدّت مجموعة من الأفلام الوثائقية التي كشفت جرائم نظام بشار الأسد في سجونه، من خلال الكشف عن قتل المعتقلين في السجون، أو تعريضهم لأشد أنواع التعذيب والتغييب القسري، وذلك من خلال مقابلات أجرتها مع معارضين سوريين تعرّضوا للتعذيب في سجون النظام.

وقرأت بركات نص البيان الختامي لما يعرف بـ"المؤتمر التأسيسي للتيار الشعبي الحر" عام 2012، وهو كان جزءا من القوى السياسية والشعبية السورية التي تشكلت بعد الثورة على نظام الأسد.

وتعتبر المعارضة السورية عروبة بركات، من الجيل السياسي الأول المعارض لنظام حافظ الأسد، ورغم ما كانت تقاسيه من عذاب ومآسي الغربة فإنها ظلت تعمل على مبادئها المنطلقة من أن نظام البعث، بعهديه، حافظ وبشار، يجب أن لا يكون جزءا من الحياة السورية بعد الآن، مطالبة بتقديم بشار الأسد إلى العدالة، ومعاقبته على ما فعله بالسوريين من قتل وتدمير.

كتب الكثيرون في عزاء بركات، وعبّر السوريون المعارضون عن صدمتهم البالغة لنبأ اغتيالها وابنتها الإعلامية المعارضة حلا، بهذه الطريقة "الوحشية" حسب تغطية الإعلام التركي لنبأ الاغتيال الذي هزّ الأوساط السورية المعارضة، باعتباره جريمة متواصلة لنظام البعث من حافظ الأسد الذي فرّت منه منذ قرابة 30 عاماً، إلى بشار الأسد الذي قتلت بعهده على يد نظامه البعثي، كما جاء في اتهام شقيقة الدكتورة بركات المشار إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارِضة عروبة بركات تكشف عن معلومات مهمِّة قبل مقتلها في تركيا المعارِضة عروبة بركات تكشف عن معلومات مهمِّة قبل مقتلها في تركيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia