الموسوعة الإلكترونية ويكيبيديا تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا" تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا" تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها

الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا"
تونس - تونس اليوم

تحتفل "ويكيبيديا" بمرور 20 عاماً على تأسيسها، وما زالت هذه الموسوعة الإلكترونية المجانية العملاقة صامدة في عصر طغيان الطابع التجاري على الإنترنت، لكنها تواجه مجموعة تحديات ينبغي أن تتغلب عليها.وتسعى "ويكيبيديا" التي أسسها الأميركي جيمي ويلز، في 15 يناير 2001 بهدف غير ربحي، إلى أن تجمع كل المعارف في العالم على منصة واحدة عبر الإنترنت بفضل ملايين المساهمين المتطوعيين.

وما لبثت الموسوعة أن حققت نجاحاً فورياً، إذ إن الموقع الأول الذي كان بالإنجليزية، تبعه نسختان بالألمانية والسويدية، في مارس 2001، وسرعان ما تلتهما 10 نسخ أخرى، بينها العربية والفرنسية والإيطالية والصينية والروسية والكتالونية.

ويأمل جيمي ويلز في أن تنتشر "ويكيبيديا" مستقبلاً في البلدان النامية، وشدد على ضرورة أن يرغب المليار المنضمون الجدد إلى الإنترنت في المساهمة، كما يحلم بـ"مؤسسة تدوم مثل جامعة أكسفورد" بحسب مقابلة أجراها مع "فرانس برس".
 
ويعتبر موقع "ويكيبيديا" السابع عالمياً من حيث عدد الزيارات التي يستقطبها، ويضم أكثر من 55 مليون مقالة منشورة في 309 لغات، ولكل موقع محتوى مستقل، إذ لا توجد ترجمات بل مساهمات أصلية، تكملها أحياناً البيانات العامة.

وقال الرئيس السابق لجمعية "ويكيبيديا فرنسا" المؤرخ ريمي ماتيس، لوكالة فرانس برس إن "ويكيبيديا" بمثابة "معجزة صغيرة" في عصر التجارة عبر الإنترنت والنمو الكبير لأبرز الشركات التكنولوجية المعروفة اختصاراً بـ"غافام" (غوغل وأبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت).

وعلى عكس الموسوعة التقليدية التي يكتبها خبراء معروفون، فإن هذه المجموعة من المعارف التي جمعها هواة، وغالباً ما تكون مجهولة المصدر، أثارت انتقادات وعداوات لا تعدّ ولا تُحصى من دوائر أكاديمية معينة.

غياب التنوّع
وقال المحاضر في جامعة باريس نانتير ليونيل باربي: "يتبيّن لنا أن مستوى الموثوقية بويكيبيديا عالٍ عندما نعرف بالتفصيل طريقة مراقبة المضمون وكتابة المقالات والتبادل بين المستخدمين".

ولكن المشكلة تكمن في تنوّع المصادر والمواضيع التي يتم تناولها، إذ إن هناك مواضيع لا تحظى بالاهتمام الكافي خصوصاً تلك المتعلقة بالبلدان النامية، ويعود ذلك إلى هوية المساهمين الذين ينتمون بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة والدول الغربية.

ولاحظ مؤلف كتاب "ويكيبيديا: كواليس أكبر موسوعة في العالم" (دار فرست إيديشنز للنشر) أن الرغبة في بناء موسوعة لا تجذب أيّاً كان، وغالباً ما يكون المساهمون من سكان المدن وخريجي الجامعات".

أما المحاضرة في جامعة "ليون" ماري نويل دوتري، فشرحت للوكالة الفرنسية أن "المساهمين في كتابة مقالات على ويكيبيديا هم بنسبة 80% من الرجال البيض".

وأشارت مؤسسة مشروع "لي سان باج" الهادف إلى محاربة الاختلالات بين الجنسين، ناتاشا فولت، إلى أن "حصة النساء من السير الذاتية في ويكيبيديا الفرنسية ارتفعت من 15 إلى 18.6%"، لكنها رأت أن الفجوة بين الجنسين لن يتم سدها أبداً لأن الحقيقة هي أن إنجازات المرأة لم يتم توثيقها إلا قليلاً" عبر التاريخ.

قد يهمك ايضا :

موقع "ويكيبيديا" يقاضي تركيا أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية

كشف قِصَّة شاب أدخل ثلاثة ملايين تعديل على "ويكيبيديا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسوعة الإلكترونية ويكيبيديا تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها الموسوعة الإلكترونية ويكيبيديا تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia