دراسة تكشف عن مساهمة الإعلام اليمني في تأجيج الصراع والتحريض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت انحدار مستوى المهنية في البرامج التلفزيونية

دراسة تكشف عن مساهمة الإعلام اليمني في تأجيج الصراع والتحريض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف عن مساهمة الإعلام اليمني في تأجيج الصراع والتحريض

أعمال العنف في اليمن
عدن - صالح المنصوب

كشفت دراسة تقييمية لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني عن هيمنة اللغة التحريضية التعبوية، بشكل كلي أو جزئي، على ما يقارب 51% من إجمالي البرامج الإعلامية المرصودة، في ظل انحدار مستوى الحيادية في البرامج والأخبار التلفزيونية.

وأظهرت الدراسة تفاوتًا في مستوى أداء وسائل الإعلام المرئية اليمنية، حيث غلب على معظم برامجها وجهات نظر واحدة، في حين أن ما يقارب 21% من البرامج المرصودة لم تقدم أي مصادر أو مراجع للمعلومات المقدمة إلى الجمهور.

وتهدف الدراسة التقييمية إلى اختبار مستوى التزام وسائل الإعلام المرئية في اليمن بالمعايير والقواعد المهنية للتغطية الإعلامية، من حيث شرح سياق المعلومة وتضمنها الحقائق والأرقام والاقتباسات والمصادر، ومستوى التوازن في وجهات النظر، ووضوح اللغة المستخدمة، بالإضافة الى مستوى التزامها بمعايير وأخلاقيات الصحافة الحساسةة أثناء النزاعات .

وأشارت الدراسة إلى ضعف وعي الصحافيين اليمنيين بمعايير الحيادية والموضوعية في تناول القضايا، ومعايير الصحافة الحساسة للنزاعات، بالإضافة إلى تأثير الوضع الاقتصادي الصعب على الصحافيين، وذلك يعد من أبرز الأسباب التي تقف وراء الأداء الحالي لوسائل الإعلام المرئية في اليمن.

وأكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، مصطفى نصر، أن المركز عمل خلال أكثر من 100 يوم على رصد ما يقارب 692 برنامجًا، توزعت بين برامج سياسية واقتصادية وصحية وترفيهية، حيث تم اختيار البرامج التلفزيونية للرصد من بين سائر الوسائل الإعلامية المختلفة لأنها الأكثر فعالية في نشر المعلومات التي تؤثر على الرأي العام، حيث تم اختيار سبع قنوات تلفزيونية، تمثل كل القطاعات، الحكومية والحزبية والمستقلة، شملت التيارات والتوجهات اليمنية مع مراعاة التوزيع الجغرافي، وهي "الفضائية اليمنية"، التابعة للحكومة الشرعية، و"الفضائية اليمنية" التابعة لحكومة صنعاء (جماعة الحوثي)، وقناة "السعيدة"، وقناة "بلقيس"، وقناة "حضرموت"، وقناة "يمن شباب"، وقناة "اليمن اليوم"..

وتضمنت الدراسة لمحة تاريخية عن مراحل تطور الإعلام اليمني وحالة الاستقطاب التي يشهدها بسبب الصراع، وتراجع الأداء المهني، بالإضافة إلى تراجع الحريات الإعلامية في اليمن، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث.

ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية أحد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل على التوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية، وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد، ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن مساهمة الإعلام اليمني في تأجيج الصراع والتحريض دراسة تكشف عن مساهمة الإعلام اليمني في تأجيج الصراع والتحريض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia