فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمر متين كان من رواد النادي الدائمين يرقص مع رجال آخرين ويشرب الكحول

فيديو لـ"داعش" يستغلُّ هجوم "أورلاندو" للدعوة لمزيد من الهجمات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيديو لـ"داعش" يستغلُّ هجوم "أورلاندو" للدعوة لمزيد من الهجمات

مهاجم أورلاندو عمر متين
واشنطن - يوسف مكي

نشر تنظيم "داعش" فيديو دعائيًّا على "يوتيوب" خصص فيه لقطات من فظائع مجزرة "أورلاندو" للتشجيع على إراقة مزيد من الدماء في الولايات المتحدة الأميركية. وظهر في الفيديو الذي استمر لأكثر من 5 دقائق أفراد الشرطة والإسعاف خارج ملهى "بالس" الليلي لمثليي الجنس حيث قُتل 49 شخصا من الأبرياء، في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة نفذها الإرهابي عمر متين الذي سبق اقتحام الملهي بالاتصال بـ 911 لاعلان مبايعته "داعش".

 ونُشر الفيديو الذي يشير إلى "داعش" على موقع "يوتيوب"، حيث يبدأ بظهور صورة شخصية لمتين ذات البناء الجسدي القوي عابسا في وجه الكاميرا أمام كلمة "الدولة الإسلامية"،وظهرت لقطات للمتطرف البريطاني الجهادي جون يتبعها تعليق صوتي بالإنكليزية حول الطائرات الحربية الأميركية التي ساعدت قوات التحالف على إجبار "داعش" على التراجع في العراق وسورية.

وحذر الفيديو الرئيس الأميركي باراك أوباما من سفك دماء شعبه إذا استمرت القوات الأميركية مع حلفائها في التصدي لمتطرفي "داعش". ويذكر أن متين (29 عاما) وهو أب لطفل واحد كان يعمل حارس أمن وكان يتواجد بانتظام في ملهي "بالس" الليلي لسنوات. وأوضح رواد النادي أنه كان يرقص مع رجال آخرين ويشرب الكحول، وقيل أن متين عاش حياة مزدوجة حيث كان يستقل سيارته لمدة ساعتين للسفر إلى الملهي من منزله في "فورت بيرس" للهروب من توتر العائلة والأصدقاء، وكان معظم من توفوا في الحادث هم رجال في العشرينات والثلاثينات من العمر وأصغرهم هو أكايرا مونيه موراي وهي لاعبة كرة سلة موهوبة، وأكبرهم هو فرانكي جيمي ديغز (50 عاما) وهو راقص محترف، واجتمع آلاف المشيعيين بما في ذلك مثليي الجنس ومسلمين وقادة المجتمع اللاتيني معا في أورلاندو أمس لمشاركة أحزانهم.
 
وعلق متحدثون من المجتمع الإسلامي المحلي منددين بتصرفات مُطلق النار الذي كان إسلاميا متطرفا. وذكرت رشا مبارك من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في ولاية فلوريدا " تبعثرت مدينة أورلاندو الجميلة أمس فقط ، ولكن وجودنا هنا يبعث برسالة وحدة وطنية مفادها أننا لن ندع الخوف والكراهية تفرقان بيننا"، وتوحدت المجتمعات المحلية في البلدان والمدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم أمس ضد القتل الوحشي لمثلي الجنس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia