قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

برهنت الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة - العرب اليوم

عرضت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، تقريرًا كشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة إردوغان وصهره على مفاصل الدولة التركية، مما تسبّب في انهيار الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، حيث برهنت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي، الأمر الذي دفع إردوغان لمحاولة تزويرها والدفاع ببطلانها، تجنبًا لفضيحة سياسية.

 أوضح التقرير ، أن شجرة الفساد السياسي والمالي تضرب بجذورها في أعماق الحزب الحاكم بتركيا تحت قيادة إردوغان وحاشيته، والتي جعلتهم يحتكرون ثروات البلاد ويتحكمون حتى في العقود التي تبرمها الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، لافتًا إلى الوضع المتأزم الذي يعيشه الأتراك لا سيما مع ارتفاع معدلات الفساد وبلوغها حدًا غير مسبوق، وانهيار الليرة التركية لأدنى مستوياتها فضلا عن تفاقم الظروف المعيشية الصعبة. وفي المقابل يحتكر صهر إردوغان ووزير ماليته بيرات البيرق ،  خيرات البلاد عبر صفقات مشبوهة، حيث أقر رجل أعمال إيراني خلال تحقيقات في واشنطن بتعاون مؤسسات تابعة لصهر إردوغان مع تنظيم داعش لتهريب النفط، إبان سيطرته على مواقع نفطية في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016. كما أكدت روسيا أن النفط الذي يبيعه تنظيم داعش ينتهي في نهاية المطاف بالأراضي التركية.ولفت التقرير ،  إلى أن هذا الوضع المتردي الذي يعيشه الأتراك اليوم، دفع المواطنين للعزوف عن منح صوتهم صالح مرشحي حزب "العدالة والتنمية" والتوجه نحو المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي أسفرت عن تكبد إردوغان خسائر فادحة في كبرى البلديات والمحافظات التركية، وتجنبًا للفضيحة السياسية سعى الحزب الحاكم للطعن في نتائج الانتخابات وتزوير أصوات الناخبين، ليكشف عن وجهه الحقيقي وعواره الديموقراطي وانهياره السياسي المتزايد في الفترة الأخيرة.

وأكد تقرير "إكسترا نيوز" أن ممارسات حزب إردوغان تسببت في انهيار الليرة التركية بنسبة 6.75% أمام الدولار وارتفاع نسبة التضخم إلى 20% وارتفاع إجمالي العجز في الموازنة إلى 24 مليارًا و500 مليون دولار. كما هوى مؤشر البورصة التركية إلى إلى أدنى مستوياته، وخاصة قطاع البنوك بنسبة 7%، وانخفضت مؤشرات الثقة في جميع القطاعات التجارية التركية. أيضًا ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 18%، مشيرًا إلى أن هزيمة إردوغان وحزبة في إسطنبول كانت بمثابة ضربة قاصمة، عبّرت بما لا يدع مجالًا للشك عن ما وصل إليه السخط الشعبي واكتشاف الشارع التركي لـ"الخدع الإردوغانية" وألاعيبه السياسية.

قد يهمك أيضا:

الإعلامية آية عبد الرحمن تقدم برنامج "اليوم وغدًا" على إكسترا نيوز

الإعلامي الرياضي إسلام الشاطر يغادر قناة "إكسترا نيوز"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!

GMT 08:22 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دول الاضطراب والعجز عن استقبال الجديد!

GMT 04:16 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك قطر الوطني: التضخم بمجلس التعاون 3% في 2014
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia