العرب اليوم يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريهام سعيد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد استدعائها للنيابة عقب حلقة "خطف الأطفال"

"العرب اليوم" يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريهام سعيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريهام سعيد

الإعلامية ريهام سعيد
القاهرة_إسلام خيري

تسعى الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير" أن تقدم محتوى مثيرًا للاهتمام والعمل على جذب الجمهور سواء من خلال قضايا الدجل والشعوذة أو غيرها من القضايا التي تثير دائمًا الجدل، الأمر الذي دائمًا يتسبب لها في بعض بالأزمات أو الهجوم أو الانتصار من جانبها لكن يبدو أن القضية الأخيرة التي أثارتها لم تكن في حسابات ريهام أن يصل بها الأمر للقضاء ومن ثم الحبس داخل جدران سجن القناطر.
 
وخلال الايام القليلة الماضية أثارت ريهام قضية جديدة حول جرائم خطف الأطفال والاتجار بهم، ووجهت لها تهم التحريض على الخطف والاتجار بالبشر بجانب التأثير على السلم والأمن في المجتمع وهو ما تسبب لها في أن تُسأل عن الحلقة جنائيًا أمام النيابة العامة وذلك بعدما قامت بعرض الحلقة التي توضح قيام أحد الأشخاص بخطف طفلين ويتفاوض على بيعهما.
 
وأصبحت قضية ريهام ضمن اهتمامات الرأي العام وباتت تحمل أقاويل كثيرة وسيناريوهات متعددة  تارة بين محامي المعدة التي قامت بإعداد الحلقة أكدت أن ريهام على علم بكل تفاصيل الحلقة، فيما يؤكد محامي الإعلامية أن المعدة تتعامل معها بالقطعة الواحدة وليس لريهام أي دور في الحلقة سوى أنها تقبل ما يقدم من جانب رئيس التحرير والذي يعرض عليها عددًا من الموضوعات وفي النهاية تختار ما يقبل نشره  بل أنها في هذه الحلقة طلبت من الإعداد أن يبلغوا الشرطة ليتواصلوا معها  وبالرغم من حديث محاميها عن تمسكها بضرورة إبلاغ الشرطة إلا أن ريهام نفسها هاجمت الشرطة في حلقتها وقالت" لوزير الداخلية أنهم لا يتعاونوا معنا".
 
"العرب اليوم" قامت بكشف كواليس الحلقة التي تسببت في أزمة كبيرة لريهام وفريق إعدادها ووصول الأمر للقضاء من مصدر خاص رفض ذكر اسمه, حيث تبدأ الحكاية من بحث ريهام سعيد عن حلقة مثيرة وقصة جديدة تجذب المشاهدين وبالفعل تم اقتراح فكرة لحلقة عن "اختطاف الأطفال"، لتعجب ريهام بالفكرة وتقترح تناولها من خلال البحث عن عصابة لخطف الأطفال والتواصل معهم، ليبدأ فريق عمل البرنامج، في البحث عن المطلوب وتتواصل معدة البرنامج غرام عيسى مع أحد الأشخاص الذي يدعى إسلام وطالبته بالبحث عن عصابة خطف أطفال والتواصل معهم وعندما أبلغها أن الأمر صعب  قالت له من خلال رسائل "واتس أب " أن هناك ثري عربي يطلب شراء طفلين فقال لها إنه سيبحث، وفي حال لم يجد سيقوم بخطف الطفلين من أجل تحقيق مكسب مادي لكي يقوم ببيعهم للثري العربي.
 
وبالفعل تواصل إسلام مع أخرين لخطف طفلين وبيعهم للثري العربي "الوهمي" وقام مخرج البرنامج بإبلاغ الشرطة أن هناك أطفال مخطوفين وطالبهم بالنزول معهم أثناء تصوير واقعة تسليمهم من أجل القبض على المتهمين وبالفعل قام أحد الضباط بالنزول معهم بعد أن حرر محضرًا بأنه توصل من خلال التحريات لوجود مشتبه بهم يصطحبوا أطفال مخطوفين خاصة أنه ليس قانونيًا أن يكون البلاغ من برنامج تليفزيوني.
 
وعندما عاد الأطفال إلى أسرتهم من خلال الداخلية غضبت ريهام سعيد من عدم ذكر اسمها أو أن برنامجها كان له الفضل في عودة الأطفال فقامت بالتواصل مع أسرة الأطفال وأبلغتهم أنها هي التي أعادتهم  وأن الداخلية لم يكن لها دورًا كما خرجت على الهواء لتقول هذه المعلومات وتنتقد الداخلية، ما جعل النيابة تتحفظ على شريط الحلقة وتعود لاعترافات المقبوض عليهم  لتفاجأ أن خيوط القصة بدأت بالفعل من خلال تحريض معدة البرنامج على خطف الأطفال ومن خلال مكالمات مسجلة ورسائل "واتس آب" .
 
وعندما قامت الداخلية بسؤال المتهمين بعد القبض عليهم عن إسلام اعترفوا أنه تواصل معهم بالفعل ولذلك استدعت النيابة إسلام، الذي قام بدوره بالاعتراف على غرام معدة البرنامج والتي خشيت أن تتورط بمفردها فقررت أن تبلغ النيابة أن ريهام سعيد هي التي طلبت منها أن تفعل ذلك بمشاركة رئيس تحرير البرنامج.
 
 وصرح مصدر خاص لـ"العرب اليوم" أن هناك مفاوضات لحل الأزمة خاصة بين أقاويل المعدة التي تؤكد علم ريهام بالأمر وفي نفس الوقت اعترافات ريهام بأنها لم تكن تعلم بأي شيء سوى أنها وافقت على عرض الحلقة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريهام سعيد العرب اليوم يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية ريهام سعيد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين

GMT 13:19 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

طبقها عند التواجد في المطاعم والمناسبات

GMT 11:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia