حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرية

حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

جوليان أسانج
كيتو - جاد منصور

أعلنت حكومة الإكوادور الأربعاء 10 آب/ أغسطس الجاري سماحها لمسؤولين سويديين بمقابلة "جوليان أسانج"، مؤسِّس موقع "ويكيليكس"، واللاجئ في الإكوادور منذ حزيران/ يونيو 2012  في مقرّ سفارتها في لندن.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الحكومة الإكوادورية أرسلت خطابًا لتنسيق مقابلة مع المسؤولين السويديين في سفارتها في لندن، وجاء في البيان :

" ستتم المقابلة في الأسابيع المقبلة".

وأرادت النيابة العامة السويدية مقابلة "أسانج"، لاستجوابه بشأن إدّعاء ضدّه بالإغتصاب عام 2010، وكان قد لجأ "أسانج" (45 عاما) إلى سفارة الإكوادور في لندن في حزيزان/ يونيو 2012 بعد استنفاذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضدّ تسليمه إلى السويد. ويخشى "أسانج" محاكمته إذا ما أرسل إلى السويد، وربما يتمّ تسليمه الى الولايات المتحدة لمحاكمته بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرّية، كما أنه يواجه عقوبة السجن لمدة طويلة أو الحكم بالإعدام. وأوضحت السلطات أن سقوط التهم الموجّهة إليه بالتقادم يستمر حتى عام 2020.

واستأنف "أسانج"، قرصان الكمبيوتر السابق، الأربعاء الماضي ضدّ قرار محكمة ستوكهولم بالحفاظ على مذكرة اعتقال أوروبية ضدّه بسبب مزاعم الاغتصاب. وأنه ولا يزال يتحدى تسليمه إلى السويد لاستجوابه من قبل النيابة العامة. وكان قد نفى "أسانج"  المزاعم الموجّهة ضدّه واتجه إلى سفارة الإكوادور بمحض إرادته قبل 4 سنوات، بينما كانت بريطانيا على وشك إرساله إلى ستوكهولم. ولم يغادر منذ ذلك الحين، وحفظت محكمة سويدية الشهر الماضي مذكرة اعتقال أوروبية ضد "أسانج"، ورفضت طلب محاميه لرفعها. وذكرت الإكوادور في الماضي أنها لا تريد التدخل في تحقيق الاغتصاب السويدي، وبيّنت أنه ستدعم نقل المتهم إذا ما ضمنت ستوكهولم عدم إرساله إلى أميركا لمحاكمته على نشر "ويكيليكس" لـ500 ألف ملف عسكري سري.

وقارن "أسانج" بين العيش داخل السفارة والحياة في محطة فضاء لا تضمّ حديقة، لكنها تقع في منطقة نايتسبريدج بالقرب من متجر هارودز الفخم. وتنقسم غرفته التي يبلغ حجمها 4.6×4 م. إلى مكتب وغرفة معيشة، كما لديه جهازاً للمشي ودش وميكرويف ومصباح، ويقضي معظم يومه أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقضى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في 5 شباط/ فبراير بقرار غير ملزم بأن احتجاز "أسانج" في السفارة الإكوادورية يعدّ إحتجازا تعسفياً من قبل السويد وبريطانيا، وتنازعت الأخيرتين بشأن النتائج التي توصلت إليها مجموعة عمل الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia